الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ها أنتِ، وما ينساب بوضوح!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 5 / 19
الادب والفن


مثل الغياب،
رأيتكِ أول وهلة،
وكأن ثلجاً لا يذوب
جفلتُ، من رعشة أول ألفة.
وأرخيت قلبي لريح العشيرة
قد أدرك صوتاً يعرفني
ومن شدة اعيائيَّ بالدهشات
علمني وجهكِ
قد يكون ثمة حلم،
وأنه، كما وجه أمي،
يغريني بالملح
وبلغة غير مفهومة.
أنا يذهلني،
ليس أتساعُ المكان أو ضيقه،
ولا بمن يقفزون للدخول
أو يتسلقون إليه،
ما كان شأني، سوى أنني
كنت الطفل،
وكان الحزن في النغنغة.
وشيء بملء يديه
يغترف ما يرى..
وما يسمع، عن طريق التطابق.
هذا الطفلُ الملعون،
كما هاجس مرآة
عن لذة العثور عليكِ
يتفحص كل الجميلات
ولا يخفض عينيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطل الفنون القتالية حبيب نورمحمدوف يطالب ترمب بوقف الحرب في


.. حريق في شقة الفنانة سمية الا?لفي بـ الجيزة وتعرضها للاختناق




.. منصة بحرينية عالمية لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربي


.. -الفن ضربة حظ-... هذا ما قاله الفنان علي جاسم عن -المشاهدات




.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة