الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مئة من الأبل

وهاد النايف

2018 / 5 / 22
الادب والفن


رافقتني الريح في الغياب
لتكشف اسرار الناي في قلبي
كانت تعزف بثقوبه
الحان الانتظار وجعا
وانت كحورية النعيم
تتغزل بساقيك سواقي الاولياء النقية ورعاً
وقصر من قصب ذهبي
يلفك هناك ويعميني بالبريق
فكيف ساصل لسمائك وانا بأرض التيه
ارفي حزني بالدموع
وارغب كل ليلة بجهنم شفتيك
وخلود حضنك الازلي
شفتاك نهر من جنه
فاخبريني عن الخمر
او عن العسل
او عن اي شيء لا اعلمه
وذاتك تمتلكه كنعيم حرمت منه
وانتظر حدوثه رغم زحام الوقت
اسالك عن الطين ام عن الذهب
او عن اكشاك السراب التي املكها
وابيع منها بضع حروف
هل يملك نهداك قرارا امام خدش شفاهي
وانا لا املك تذكرة
الا كي اسافر بك في الخيال
بيدي بضع شذرات من حلم
اشتري قبلة ؟
ام اربي املا بحضن من النور
وهل ترتوي المخيلة برؤيا عن الفردوس
كلها احتمالات تضج في الذاكرة
عن عندليب سافر عشه لاربع سنين
وعاد ينشد على غصن الحنين
اغنية لمئة من الأبل
....
#الباحث وهاد النايف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا