الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول إدارة الاختلاف في الأحزاب اليسارية - الإشكالات الأخيرة في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نموذجا

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2018 / 5 / 23
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


حول إدارة الاختلاف في الأحزاب اليسارية

الإشكالات الأخيرة في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نموذجا


اشكر جميع من شارك في الحوار حول بوستي الفيبسبوكي الاخير من خلال مداخلاتهم القيمة والتي تعكس معظمها الاهتمام والحرص الكبير على اليسار العراقي بشكل عام والحزب الشيوعي العمالي العراقي بشكل خاص والرغبة في تطويره وتقويته.
اود ان أوضح بأن الرأي الذي طرحته يعبر عن قناعتي الشخصية ولا علاقة له بمؤسسة الحوار المتمدن التي ليس لها رأي سياسي موحد باعتبارها مؤسسة يسارية ذات منابر عديدة. ولأهمية التعليقات والحوارات والمداخلات، ارتأيت تبيان وجهة نظري بشأنها من خلال عرض رأيي بوضوح أكبر وفيه إجابة عن التساؤلات القيمة والكثيرة التي وردت في المداخلات.
************************

بوست الفيسبوك:
دفاعا عن حرية الرأي والتعبير والاختلاف: أرى ان قرارات الطرد بسبب الرأي والاختلاف بشأنه، ولاسيما في الأحزاب اليسارية هي بمثابة – اغتيال سياسي وتنظيمي – وهي قرارات تستند إلى مفاهيم شمولية خاطئة عفا عليها الزمن، ولا تتناسب مطلقا مع التطور الديمقراطي والحقوقي والتنظيمي. وكناشط يساري وحقوقي مستقل أدين بشدة قرار البلونيوم-الكونفرنس 33 للحزب الشيوعي العمالي العراقي بطرد الرفيق العزيز فلاح علوان عضو اللجنة المركزية، بسبب رأيه، مع عدم اتفاقي مع حدة أسلوبه. ومن المؤسف أن البعض من الرفاق الأعزة، ممن طالبوا بفصله، ردوا عليه بأسلوب حاد أيضا وبنفس المستوى، دون ان يتم فصلهم او معاقبتهم تنظيميا.
اعتقد بأن قرار الطرد غير شرعي ويتناقض مع القواعد والمعايير التنظيمية اليسارية الحديثة كافة، كما أحدث تأثيرات سلبية كبيرة جدا داخل الحزب. لذا أدعو رفيقاتي ورفاقي في قيادة الحزب إلى التراجع عنه، وفي الوقت ذاته أدعو جميع الرفيقات والرفاق الأعزة في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، الذي أكن له كل التقدير والاحترام، إلى التمسك بحزبهم والدفاع عن وحدته والتركيز على نقاط الالتقاء الكثيرة التي تجمعهم، والمطالبة باتخاذ إجراءات التحضير لمؤتمر استثنائي عاجل لمعالجة الإشكالات السلبية كافة التي ظهرت في أعقاب الكونفرنس الأخير ومقرراته، ومنها إقرار نظام داخلي واضح ودقيق ومفصل يشكل أساساً لتقوية البناء الديمقراطي المؤسساتي للحزب، حيث أن الانشقاقات والصراعات النخبوية-الشخصية والتشتت، ألحقت أفدح الأضرار بتيار الشيوعية العمالية وعموم اليسار، في وقت نحن بأمس الحاجة إلى تيار يساري قوي متحد في العراق.
رابط البوست في الفيسبوك:
https://www.facebook.com/rezgar.akrawi/posts/1788929554461446
************************
اجوبتي على التساؤلات:

الرفيقات والرفاق الأعزة

للأسف عرف تاريخ اليسار والأحزاب الشيوعية حالات كثيرة من الصراعات الحادة، والادعاء باحتكار الأحقية اليسارية، وسيادة عقلية تضخيم نقاط الاختلاف مقابل إضعاف نقاط الالتقاء وحتى تقزيمها! ووصولاً إلى تكفير وتخوين الآخر يساريا وماركسيا داخل الحزب الواحد وخارجه، وغياب الحوار الحضاري وسيادة لغة اقصائية واستخدام مصطلحات: اليسار التحريفي، الهامشي، البرجوازي، الانتهازي، وكأن ليس للآخر اليساري علاقة باليسار والماركسية، ويجب التصدي له وفضحه وبناء حزب جديد... الخ. اعتقد ان هذا الأسلوب في التعامل سلبي وخاطئ ومضر، ويبرز بشكل أكبر في فترات الضعف وخاصة مراحل التراجع والإحباط والخفوت الثوري واليساري في المجتمع.

في الوضع العراقي المعقد جدا، يمكن أن تبرز اختلافات فكرية وسياسية بين قوى اليسار العراقي داخل الحزب الواحد ومع الأحزاب اليسارية الأخرى، وهو أمر اعتيادي تؤكده تجارب الحركة الشيوعية العالمية، ولكن من الضروري جدا ممارسة الحوار الحضاري البناء حولها والاعتراف العملي والفعلي بتعدد منابر اليسار واختلاف التوجهات داخل وخارج الأحزاب. وأرى ضرورة إجراء الحوارات حول المواقف والسياسات بدقة وبشكل علمي، والتركيز على الإيجابيات ونقاط الالتقاء قبل السلبيات ونقاط الاختلاف. إن الحاجة ماسة لخوض حوار حضاري ديمقراطي ناضج حول الاختلافات أو التعارضات الموجودة حاليا، سواء في صفوف الحزب العمالي، أم في عموم اليسار العراقي، إذ لا يجوز وصفها بأنها نوعٌ من التناقضات الرئيسية المتعلقة بمشاكل ومطالب الجماهير، إذ اعتقد انها ذات أساس اجتماعي ضعيف، ولا تعني الكثير للجماهير الكادحة في ضوء واقع الفقر والحرمان والوضع المأساوي والمرزي الذي تعيش فيه!
لا بد ان يكون هدف الحوار والنقد هو تطوير أحزاب اليسار داخليا وعموم الحركة اليسارية، ومن المهم تشخيص النواقص والأخطاء وفق حجمها والحذر من التعميم وتسقيط المقابل اليساري ونفيه، إذ علينا جميعا تقع مسؤولية تجنب الحدة والشخصنة والمحفلية، بحيث لا يتحول الموقف، بسبب حوارات حادة او اجتهادات واختلافات ومواقف فكرية وسياسية محدودة، إلى حالة عداء بين رفاق ورفيقات الأمس!، ثم يهمش دورهم ويجري نعتهم بشتى النعوت، بل حتى توجيه الاتهامات الحادة، لأنهم مختلفون فكرياً أو سياساً، سواء كانوا داخل او خارج التنظيم الحزبي او كانوا في القيادة ام في المعارضة.
هذه السياسات الخاطئة ساهمت في إضعاف وحصول انشقاقات عدة في الكثير من أحزاب اليسار، وتحولت إلى أحزاب - نافرة وطاردة للأعضاء - وليست - جاذبة وحاضنة للمزيد من الأعضاء -، والكثير منها قد تقلص حجمه، بحيث أصبحت أحزاب ذات قيادة ولكن دون قواعد! وهي نتيجة منطقية لاستخدام آليات تنظيم بالية وإدارة شمولية عتيقة جدا، والافتقاد ألى آليات حديثة لإدارة الحوار والاختلاف والصراع داخل أحزابهم، بحيث تضمن تطوير ومشاركة واسعة للعقل الجماعي الحزبي بكافة اتجاهاته لإقرار سياسة الحزب وطرح الآراء بشكل علني في منابر الحزب المختلفة، وخاصة في ظل التطور المعرفي الكبير في المجالات كافة، والشفافية الكبيرة نتيجة شيوع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

الحوارات التي جرت بين الرفيق العزيز فلاح علوان والرفاق الاعزة فارس محمود وسمير عادل ونادية محمود من قيادة الحزب العمالي التي نشرت معظمها في الحوار المتمدن، رغم حدتها وشخصنتها أحيانا، أراها حوارات سياسية مهمة وضرورية لإنعاش الحوار اليساري، وكان المفروض ان تكون بلغة حوارية رفاقية أفضل. وباعتقادي، لو قررت قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي توجيه عقوبة بسبب تلك الحوارات الحادة، فأقصى عقوبة لا تتجاوز - التوبيخ – وتوجه لجميع الرفاق الذين ساهموا في الحوارات، وليس لفلاح علوان وحده. ومع أني لست مع هذه العقوبة أيضاً، لأن الموضوع متعلق بالرأي مهما كان حادا، ويجب ان لا تكون هناك ازدواجية في ذلك استنادا الى الموقف والولاء السياسي لخط معين داخل الحزب، وارى ان عقوبة الطرد-سحب العضوية التي اتخذت بحق الرفيق العزيز فلاح علوان خاطئة ومدانة ولابد ان تستخدم مثل هذه العقوبة في حالات خطرة جدا فقط، كالتجسس، أو الاحتيال والنصب، أو الاعتراف والتعاون مع الأجهزة الأمنية عند الاعتقال.
فلندع الآراء المختلفة تتحاور حتى بحدتها، فذلك أفضل من حالة القطيعة و عدم الحوار، أو قمعه بطرق مختلفة، أو إقصاء الأخر، من خلال العقوبات، ومنها الطرد. إن مثل هذا التوجه يوقع أحزاب اليسار في أزمات تنظيمية عميقة تتسبب في المزيد من الانشقاقات، حيث ان قرار الطرد هذا قد أدى إلى أزمة تنظيمية كبيرة في الحزب العمالي والى استقالة 3 من أعضاء المكتب السياسي وبضمنهم السكرتير السابق وعدد من الكوادر والقواعد الى الان. وإذا ما استمر هذا الوضع، فمن الممكن ان يتجه نحو المزيد من الاستقالات وشق وحدة الحزب. ولا اعتقد إن الحل سيكون في تشكيل حزب جديد يضاف الى ما هو موجود من التنظيمات اليسارية، وبالتالي المزيد من التشتت لقوى اليسار في العراق، ولاسيما تيار الشيوعية العمالية.
تواجه المجتمع العراقي والطبقات الكادحة والحركة اليسارية الآلاف من المشكلات التي يستوجب الأمر التركيز عليها وايجاد الحلول لها، وليس طرح موضوع سحب عضوية رفيق قيادي بسبب رأي حاد في حزب لا يزال يعاني من صراع الكتل، وان كان هناك نوع من التوازن المتفق عليه الى حد مناسب بينها في الحزب الشيوعي العمالي.

أرى من الأفضل لقيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي ان تتراجع عن قرار طرد-سحب العضوية من الرفيق العزيز فلاح علوان، وكذلك يتراجع الرفيقات والرفاق عن استقالاتهم التي حصلت بسبب قرار الطرد، والتمسك بوحدة الحزب وإيجاد حل مناسب لكل الأطراف من خلال مؤتمر استثنائي عاجل يركز على تعزيز وتطوير قواعد العمل الجماعي الديمقراطي المؤسساتي في الحزب.

تقديري الكبير لنضال ودور الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العمالي العراقي ولعموم فصائل اليسار العراقي، ومساهمتي هذه هي من منطلق الحرص عليه ووفق مفهومي للعضوية اليسارية المركبة، وإذ اخترت العودة الى العمل الحزبي المنظم فلي الشرف الكبير ان أكون عضوا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العراقي في آن واحد، وأعتز كثيراً في كوني عملت في صفوفهم لأكثر من عقدين.

كل المودة والاحترام وأكرر شكري وامتناني للجميع

رزكار عقراوي


****************************
للتوضيح والشفافية وإعطاء صورة أفضل عن الموضوع هذه بعض المواضيع التي هي عبارة عن حوارات سياسية استمرت لسنوات بين الرفيق العزيز فلاح علوان والرفاق الأعزة في قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي نادية محمود وسمير عادل وفارس محمود ونشرت معظمها في الحوار المتمدن.
الموضوع الأول أدناه هو أحد المواضيع التي استند إليها في قرار طرد الرفيق العزيز فلاح علوان

فلاح علوان - بصدد الاستفتاء، في الرد على ريبوار احمد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=571448
فارس محمود - خطوتان للوراء ... فحسب!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=588997
سمير عادل - هلوسة سياسية بديباجة كاريكتورية ماركسية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=571938
نادية محمود - لماذا يحذر اتحاد المجالس من اقتران اسمه بالمؤتمر العمالي
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=156869
للاطلاع على كافة الحوارات ارجو مراجعة كافة المواضيع


***************************************************************
مواضيع ذات الصلة:

- رد على الرفيق رزكار عقراوي وتوضيح موضوعي لحقيقة الخلاف داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=600015

****************************************************************

الرفيق والصديق العزيز عواد احمد صالح عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
تحية طيبة وأتمنى ان تكون بخير وأشكرك كثيرا على الحوار والتوضيحات وخاصة هي من قائد شيوعي اجتماعي أكن له كل التقدير والاحترام، ودوما كنت أتابع بفرح وفخر كبير نشاطاتكم السياسية والفكرية والثقافية القديرة في مدينة سامراء المتأزمة وأكيد إنكم تناضلون في ظروف خطرة بالغة التعقيد.
عرفتك دوما محاورا يساريا رائعا ولكن هذه المرة ومن الممكن تحت ضغط الصراع الذي حصل كان ردك فيه نوع من الحدية وبالأخص تجاه رفاق ورفيقات لك في قيادة الحزب وكانوا لحد قبل أسبوعين معك في قيادة الحزب، وأتمنى ان تتقبل هذا النقد الرفاقي برحابة صدر.
اعلم مدى حرصك الكبير على حزبك واقدر ذلك بكل صدق، وتجنبك دوما الصراع الكتلوي الموجود الذي أذاه كثيرا والحق أضرارا كبيرة بتيار الشيوعية العمالية وعموم اليسار في العراق، الذي يصعد ويغذى من قبل قادة بعيدين عن الواقع الاجتماعي وبالأخص بعض من – قادة الخارج الذين أسبوع في العراق وعشرة وعشرين أسبوع في الخارج! – ودوما كنت اطرح الذي يرشح للقيادة في أحزاب اليسار يجب ان يتواجد في داخل العراق بشكل دائمي وإذا يود العيش في الخارج فذلك حق شخصي ولكن فليسلم المنصب لرفيق-ة آخر، حيث ان قيادة حزب يساري تتطلب تواجد اجتماعي ميداني يومي بين الجماهير الكادحة.
الصراع الحالي في حزبكم المناضل للأسف ليس له علاقة بمشاكل العمال والكادحين او بتطور الحزب بل هو صراع كتلوي-شخصي اختارت احد الكتل تصفيته بالعقوبات و ردا على ذلك اختارت الكتلة الأخرى الاستقالة والخروج والبدء بتشكيل تنظيم جديد، ومعه احترامي الكبير لهم كرفاق وأصدقاء، برأي الكتلتين على خطأ ولم ينطلقوا من الحرص على الحزب وتطويره، وأتمنى أن يعيد الطرفين النظر في مواقفهم وإيقاف الأسلوب الحاد وأحيانا الاقصائي السائد في الحوار الآن مع بعضهم الآخر، والبدء بالحوار الرفاقي البناء والخطوات العملية لحل الأشكال الذي حصل، بدأ من إلغاء قرار الطرد المسيء جدا للحزب قبل الكل حيث هناك تناقض كبير بين حزب يدعو للحريات السياسية في المجتمع في نفس الوقت يطرد رفاق له بسبب الرأي مهما كان حادا، وان يتراجع الرفيقات والرفاق عن استقالاتهم.
رفيقي العزيز عواد أحييك على موقفك المبدئي المناهض للانشقاقات والتشتت في الحركة الشيوعية وفي حزبكم ولذلك لي أمل كبير بك كأحد ابرز واهم القادة الاجتماعين للحزب الشيوعي العمالي في العراق وجميع الرفيقات والرفاق الحريصين على حزبكم ووحدته في الدعوة والمساهمة في حل الإشكالات الموجودة حاليا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي بما يضمن وحدته وتماسكه وتطوير التحزب واليات التنظيم من خلال الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي باعتباره أعلى هيئة حزبية تعكس العقل والقرار الجماعي للحزب.
في ظل تراجع اليسار العراقي بكافة فصائله، وسيادة الأفكار والقوى اليمينية والقومية والدينية المتعصبة في العراق كل رفيق او رفيقة في أحزاب اليسار مهما كانت منصبه ومستوى نشاطه - كنز وثروة كبيرة - ويجب ان نعرف كيف نحتفظ ونتمسك بهم. التيار اليساري في العراق مشتت الى حد كبير وبشكل سلبي، لذلك وحدة حزبكم لها الأهمية والأولوية الكبيرة الآن.
كل المودة والاحترام لك ولكل الرفيقات والرفاق وأكرر شكري
رزكار عقراوي


***************************************************


الرفاق والرفيقات الاعزة مؤيد احمد، ينار محمد، رشيد اسماعيل ، محمد شنان، نزار عقراوي، فلاح علوان
وكل من قدم استقالته بسبب قرارات اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي الكونفرنس 33
تحية رفاقية حارة
أدعوكم إلى التراجع عن استقالاتكم و الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي
نمط إدارة وتنظيم أحزابنا اليسارية يعطي انطباعا في طريقة حكمنا للمجتمع إذا وصلنا للسلطة، فهل ان من سيختلف معنا او يطرح رأيأ حادا يجب ان - يعدم تنظيما وسياسيا - ؟! ولذلك اكرر إدانتي الشديدة لقرار قيادة الحزب في سحب العضوية من الرفيق العزيز فلاح علوان، وقد أعدت قراءة معظم مقالات الرفيق العزيز فلاح مرة أخرى وهي حوارات مع رفاق في قيادة الحزب، التي البعض منها سبب لقرار الطرد، وصراحة من الممكن ان تكون البعض منها حادة ولكن لم أجد اي مقطع يستحق حتى عقوبة التوبيخ!. لذلك أدعوا الرفيقات والرفاق الاعزة الذين اقروا القرار التراجع عنه حيث هناك تناقض كبير بين حزب يدعو للحريات السياسية في المجتمع في نفس الوقت يطرد رفاق له بسبب الرأي مهما كان حادا، وكما ان القرار احدث انشقاقا ومشاكل تنظيمية كبيرة للحزب، وهناك معارضة كبيرة له، وهو إساءة للحزب وسمعته قبل الكل.

مع تفهمي الكبير لموقفكم المبديء المناهض لقرار الطرد فاني أرى ان قرار استقالتكم احتجاجا على القرار لم يكن صائبا وبل هو مضر وسلبي على الحزب الشيوعي العمالي العراقي وعلى عموم التيار اليساري في العراق، وكان يجب البقاء في الحزب والتمسك بوحدته والدعوة إلى مؤتمر استثنائي سريع، ولا اعتقد إن الحل سيكون في تشكيل حزب جديد لن يختلف كثيرا عن الحزب الحالي، يضاف الى ما هو موجود من التنظيمات اليسارية، وبالتالي المزيد من التشتت لقوى اليسار في العراق، ولاسيما تيار الشيوعية العمالية.
رفيقاتي ورفاقي أدعوكم إلى التراجع عن استقالاتكم، و كما ادعوكم وادعوا جميع الرفيقات والرفاق الحريصين على التيار اليساري بشكل عام وعلى الحزب الشيوعي العمالي بشكل خاص إلى الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي باعتباره أعلى هيئة حزبية تعكس العقل والقرار الجماعي للحزب، لمعالجة كافة الإشكالات السلبية التي ظهرت في أعقاب الكونفرنس الأخير ومقرراته، ومنها إلغاء قرار الطرد و إقرار نظام داخلي واضح ودقيق ومفصل يشكل أساساً لتقوية البناء الديمقراطي المؤسساتي للحزب، ويقيد ويحد من الصراعات الشخصية والمحفلية.وأتمنى أن يعيد الطرفين النظر في مواقفهم الخاطئة المضرة بالحزب وإيقاف الأسلوب الحاد وأحيانا الاقصائي السائد في الحوار الآن مع بعضهم الآخر.

في ظل تراجع اليسار العراقي بكافة فصائله، وسيادة الأفكار والقوى اليمينية والقومية والدينية المتعصبة في العراق كل رفيق او رفيقة في أحزاب اليسار مهما كانت منصبه ومستوى نشاطه - كنز وثروة كبيرة - ويجب ان نعرف كيف نحتفظ ونتمسك بهم ونعمل معا ونتحد في إطار يساري واسع.
التيار اليساري في العراق مشتت الى حد كبير وبشكل سلبي، لذلك ان وحدة الحزب الشيوعي العمالي لها الأهمية والأولوية الكبيرة الآن حيث ان الانشقاقات الكتلوية مهما كانت مبرراتها وفي غياب خلاف سياسي-فكري جدي هي نوع من التدمير الذاتي المفرط لأحزاب اليسار، وإضرارها كبيرة جدا وأحيانا مدمرة تعجز حتى أقوى الأجهزة الأمنية لأعدائنا الطبقيين من إلحاقها بأحزاب اليسار!.
احترامي وتقديري الكبير لكم ولكل الرفاق والرفيقات في الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
رزكار عقراوي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليسار
فؤاد النمري ( 2018 / 5 / 23 - 06:47 )
اليسار هو خلطة من الأفكار غير المتساوقة ولا تنتسب إلى معايير ثابتة
الماركسيون ليسوا يساريين على الإطلاق فالقوانين العلمية التي تحكم التطور الاجتماعي والتي من المفترض أن ترشد الشيوعيين لا تقع على يسار او يمين أية قوانين أخرى
تتطور الطبيعة وفق قانون واحد وليس قانونين أو ثلاثة واحد يساري وآخر يميني وثالث معتدل

تحياتي للمناضل العريق رزكار عقراوي


2 - تمنى ان يراجعوا انفسهم
سوزه امين ( 2018 / 5 / 23 - 07:17 )
الحزب الشيوعي العمالي كان حزبا قويا في بداياته ولكنه اصبح اضعف واضعف عبر السنين وربما هذا الاسلوب الضيق الافق في التعامل مع الراي الاخر كانت هي احدى اسباب ضعفه وعزلته السياسية .
اتمنى ان يراجعوا انفسهم ويعيدون النظر في مساله الديمقراطية داخل الحزب والتعامل مع الامور بما يخدم الطبقة العاملة وحركة اليسار بدل الخوض في هذا النوع من الصراعات المؤذية . ·


3 - شكرآ للرفيق رزگار
كريم رسول ( 2018 / 5 / 23 - 07:19 )
شكرآ للرفيق رزگار لطرحه وجهات النظر المختلفة لأطراف المشكلة في هوامش مقاله


4 - المؤسف
بيان صالح ( 2018 / 5 / 23 - 07:20 )
من المؤسف ما يجري داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي من طرد و استقالات و تشتت في هذه الفترة الحرجة في العراق و التي تتطلب المزيد من التقارب و التماسك بين القوى اليسارية و العمالية و الشيوعية
للوقوف ضد قوى الظلام و نظام المحاصة الدينية و القومية المقيت و المناهض للتحضر و التمدن و بالاخير ضد النظام الرأسمالي الوحشي


5 - تحياتي وتقديري
عبد الحميد برتو ( 2018 / 5 / 23 - 07:25 )

أي حزب ثوري يريد تطوير نفسه يسعى الى خلق فرص متكافئة للصراع الفكري بداخله، وإن غياب الصراع الفكري أو إغلاق بابه يعني تحويل ذلك الجسم الى كيان شبه وهمي وغير فعال، ويحث الخطى نحو العزلة والتفتت وإلغاء دوره في التغيير الإجتماعي. ومن المعلوم أن محاربة الأفكار وليس مناقشتها يعني إنماء الوصولية والإنتهازية والشللية التدميرية. هنا أتحدث بشكل عام، وليس عن جهة عمالية بعينها. وعلى الرغم من ثقتي بك أيها الرفيق العزيز فلست مطلع على الوضع الدخلي لهؤلاء الرفاق رغم متابعتي لما يكتبه بعض ممثليهم، ولذلك يظل الحديث عن الخطوط العامة. وعلى الإطار العام أقول إن المقولة السابقة: إذا وجد حزبان شيوعيان في بلد واحد أحدهما إنتهاري. قد أثبتت خطلها بعد أن ظهرت تعددية لم تأخذ بعداً داخلياً، وإنما هيئة أحزاب. الغريب في الأمر أن الأوضاع الداخلية والإقليمية والعالمية تتطلب تعاون قوى اليسار، ولكن الواقع يقول غير ذلك بكل أسف. تحياتي وتقديري.


6 - للشيوعيين أقول..
حميد الواسطي ( 2018 / 5 / 23 - 13:59 )
إلى الكاتب الأُستاذ رزكار عقراوي بَعد التحيَّة لشخصكُم الفاضل ولكُلِّ مَن تقرأ أو يقرأ سِيَّمَا الشيوعيين عامَّة والعراقيين منهم خاصَّة..أقول، حسَب رأيي وتجربتي واستقرائي..وأتجاوز أو أعبر ظاهرة أو مسألة استقالات بعض الشيوعيين..! إلى ما بَعد أربع سنوات قادمة..!وأقول أنَّ الشيوعيين لَعَمري قد أُختزلوا إلى شطرين..الأوَّل- الشيوعيون الذين تحالفوا مَعَ الصدريين وهو تيار مُجرَّب منذ عقد ونصف و-فاقد الشيء لا يعطيه-..!! فـ الشيوصدرية؟ قد آثروا الحصول علَى مَكاسب سريعة - إمتيازات سُلطة ومال على حساب قوت وحقوق الشعب، ولن يحققوا أي تغيير يُروِّجونه للعراق والعراقيين، بَيدَ أنهم سيخسرون شيوعيتهم وسمعتهم ويسقطون أمامَ الحزب والجماهير بعد أربَع لا مناص..ولن يستطيعوا يومئذ إقناع أحد أو أن يعودوا لتبني الفكر أو الحزب الشيوعي..!وأمَّا الشطر الثاني وهُم كل الذين لَم يتورَّطوا بالخوض في مُستنقعٍ فاسِد وقذر..! وبكل مكوناتهم سيكونوا الرابحون والباقون في السَّاحة، وللشيوعيين أقول، تذكّروا كلامي هذا بَعد أو خلال الـ 4 سنوات القادِمَة..!وشُكراً- حميد الواسطي.


7 - الرفيق والصديق العزيز فؤاد النمري
رزكار عقراوي ( 2018 / 5 / 23 - 21:13 )
الرفيق والصديق العزيز فؤاد النمري
تحية طيبة
اشكرك كثيرا على المداخلة القيمة والمشاركة في الحوار ولو لدينا اختلاف في في مفهوم اليسار
كل المودة والاحترام
رزكار


8 - الرفيقة والصديقة العزيزة سوزة امين
رزكار عقراوي ( 2018 / 5 / 23 - 21:18 )
الرفيقة والصديقة العزيزة سوزة امين
تحية طيبة
اشكرك كثيرا على المداخلة القيمة، اتفق تماما معك واتمنى ان يراجع الطرفين قرارتهم ويجدوا حلا يضمن وحدة الحزب والغاء قرار الطرد الذي يسيء قبل الكل لسمعتهم كحزب يساري يدافع عن
الحريات السياسية في نفس الوقت يقوم بطرد رفيق قيادي بسبب الرأي مهما كان حادا.
كل المودة والاحترام
رزكار


9 - حبيبتي ورفيقتي العزيزة بيان
رزكار عقراوي ( 2018 / 5 / 23 - 21:20 )
شكرا حبيبتي ورفيقتي العزيزة بيان وانا معك في ضرورة الحفاظ على وحدة الحزب ولابد من الطرفيق ابداء المرونة وايجاد حل وسطي يحل الاشكال، واكيد نقدنا لقرار الطرد والاستقالات هو
من منطلق الحرص على وحدة الحزب العمالي ودوره وعلى عموم اليسار العراقي
مع كل المحبة


10 - رفيقي وصديقي العزيز كريم رسول
رزكار عقراوي ( 2018 / 5 / 23 - 21:21 )
رفيقي وصديقي العزيز كريم
معك ومن الضروري طرح الامور من كافة جوانبها وليس من جانب واحد فقط

مع كل المودة والاعتزاز


11 - الرفيقة والصديق العزيز عبد الحميد برتو
رزكار عقراوي ( 2018 / 5 / 23 - 21:25 )
الرفيقة والصديق العزيز عبد الحميد برتو
تحية طيبة
اشكرك كثيرا على المداخلة القيمة واسعدني مشاركتك في الحوار واتفق تماما معك في كل ماطرحته ومن الضروري بقبل بتعدد منابر اليسار داخل الحزب الواحد وعموم التيار اليساري الذي نأمل جميعا ان يتقارب وصولا الى العمل في اطار موحد سواء كان تحالفا او حزب يسار ديقمراطي متعدد المنابر.
كل المودة والاحترام
رزكار


12 - الزميل العزيز حميد الواسطي
رزكار عقراوي ( 2018 / 5 / 23 - 21:27 )
الزميل العزيز حميد الواسطي
تحية طيبة
اشكرك كثيرا على المشاركة في الحوار
كل المودة والاحترام


13 - مؤلم ولكنه يسود التنظيمات الشيوعية كلها
نبيل عودة ( 2018 / 5 / 24 - 05:04 )
هذا النص اعادني نصف قرن الى الوراء مع الممارسات المدمرة التي قامت بها اوساط في الحزب الشيوعي الاسرائيلي، بالتخلص باساليب المافيا من رفاق قياديين ساهموا بدور هام في بناء التنظيم ونشاطه ونجاحاته، ومنهم على سبيل المثال القائد الشيوعي والكاتب اميل حبيبي، الشاعر المفكر والاعلامي سالم جبران ، قائد فرع الناصرة ومؤسس الجبهة الديموقراطية ومنظم مخيمات العمل التي احدثت قفزة شعبية فكرية وسياسية كبيرة في اوساط الشباب داخل اسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة بعد 1967غسان حبيب، ، والشاعر والكاتب ورئيس مجلس محلي البعنة حنا ابراهيم
وانا اضطررت للإستقالة رفضا لهذا النهج ، رغم أني لم اكن آنذاك سوى ناشط سياسي وكاتب
هناك تفكير سائد بان نقد القيادات الحزبية هو جريمة لا تغتفر..حتى لو صارت تصرفاتهم اقرب الى الفضائح
هذا برايي دمر الحزب الذي لم يتبق منه الا شذرات لا تفقه الف باء الماركسية والفكر الشيوعي وحولته الى ساحة صراع شخصية على المناصب وعلى جمع الأرباح الشخصية
من ناحية اخرى ممنوع طرح تفكير جديد او نقد مقولات ماركسية هي بالأحرى فكر ستاليني، او حتىةالتعبير عن وجهة نظر عن ضرورة احداث تطوير للماركسية


14 - لليسار تاريخ في الخيانة
فؤاد النمري ( 2018 / 5 / 24 - 06:50 )
نهض البلاشفة بقيادة لينين بانتفاضة أكتوبر 1917 فكان أن قاد اليساريون المناشفة وحزب الإشتراكيين الثوريين حرب إبادة ضد البلاشفة وانتهوا إلى استدعاء الجيوش الأجنبية لإبادة الشيوعيين

أما الإشتراكيون الألمان من تأسيس المرتد كاوتسكي فهم موئل الخيانة وكانوا من الأعداء الذين حطموا ثورة البلاشفة في بافاريا وشاركوا في اغتيال روزا لكسمبورغ ولبكنخت

الكومنتانغ في الصين وكان عضواً في الأممية الشيوعية قتل آلاف الشيوعيين في الصين وانتهى في فرموزه بحماية الأمريكان

الإشتراكيون الفرنسيون قادوا العدوان الثلاثي على مصر والحرب على الجزائر

ولنا في المشرق العربي خير مثال على اليسار وهو حزب البعث ومؤسسه ميشيل عفلق الذي قال بوقاحة تستعرّ بها الوقاحة قال .. حيثما نكون نعدم الشيوعيين
لو حكم الاخوان المسلمين العراق وسوريا بدل البعثيين لما كلن كل هذا الخراب في أغنى بلدين عربيين
العراق وسوريا اليوم مثال الخراب في العالم على ايدي البعث اليساري

عن أي يسار يجري الحديث !!؟؟

أول معاني اليسار هو إنكار دور الطبقة العاملة في قيادة المجتمع وهذا بحد ذاته قطع طريق تطور المجتمع وليس أعظم من هذه الخيانة


15 - احببت جدا حرصك الشديد على وحدة اليسار
مصطفى محمد ( 2018 / 5 / 24 - 20:59 )
قرأت مقالك الجميل استاذ رزكار عقراوي.
واحببت جدا حرصك الشديد على وحدة حزبكم ووحدة اليسار العراقي.
واثمن جدا وقوفك ضد اي استبداد فكري مناهض للاصوات المختلفة.
دمت بخير.


16 - الحرس القديم
وصفي احمد ( 2018 / 5 / 24 - 21:00 )
رفيق رزكار اقول لك وبكل أمانة الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العمالي ممن يسمون أنفسهم الحرس القديم يرون في أنفسهم الأمناء على أفكار ماركس وانجلز ولينين ومنصور حكمت وفي نفس الوقت هم غير قادرين على التعامل مع الواقع ومعالجاتهم لما يجري غير قابلة للتطور وانا بدوري اهنا الرفيق فلاح علوان على قرار البلنيوم هذا لأنه لا يستطيع الانسجام مع الرفاق القدامى .


17 - اسلوب ستاليني
ابراهيم العلاف ( 2018 / 5 / 24 - 21:00 )
اسلوب الطرد اسلوب ستاليني يجب التوقف عنه فهو لايخدم الحزب بل يسيء اليه ولابد من اعتماد اسلوب الاقناع والحوار شكرا لك صديقي الاستاذ رزكار عقراوي


18 - المركزية للقرار الوجة الأخر للشوفينية والنازية
قاسم كريدي ( 2018 / 5 / 24 - 21:01 )
المركزية للقرار الوجة الأخر للشوفينية والنازية
وهذا الأسلوب متبع من زمن بعيد وتقتل وضيع كثير من المناضلين الحقيقين بسبب انتقادهم تصرفات أصحاب القرار ...
42 سنة ضاعة من العمر حرامات .. سجن قهر عذاب ذل ... لكم كل التوفيق


19 - طامه كبرى
جاسم الهاشمي ( 2018 / 5 / 24 - 21:02 )
هذه طامه كبرى اذا كانت الاراء محصوره بيد اشخاص ولا حرية للاخرين لكل شخص حرية بمايعتقد


20 - من يقدم رأي مختلف فهو عدو
Mohammed Almhdawi ( 2018 / 5 / 24 - 21:09 )

عزيزي أستاذ رزكار ؛ المشكلة في من أخذ مكانا في تنظيمات اﻷ-;-حزاب اليسارية هو أكبر مما يستحق ، فبدأ بعدم قبول الرأي اﻵ-;-خر ، لحد أنه لم يعد يستمع إﻻ-;- لصوته أو لمن يؤيده ، أما من يقدم رأي مختلف فهو عدو ، وأنت تعلم بردود أفعال من يتولد لديه تصور من هذا النوع ..
تحياتي إلى حضرتك للجهد الذي تبذله...


21 - تحيه طيبه
طلعت خيري ( 2018 / 5 / 24 - 21:15 )

ان كان لا يزعجكم – أحب المشاركة

في طور الولادة الجديدة التي نالها اليسار العراقي بكل توجهاته المدنية والعمالية وما ينظر إليه الشعب من تغيرات على الساحة السياسية ---وضع بصيص أمل جديد في قلوب المهتمين بالشأن العراقي عن بروز رغبة جدية بتغير جذري وشامل على كافة الأصعدة –الأمر الذي يتطلب --رص الصفوف وأتباع الطور الديمقراطي والابتعاد عن الجمود الفكري والتعصب ---وفتح منابر متعددة للنهل منها بما يخدم النهج التقدمي لاحتواء العقبات وتذليلها– والنظر الى أهمية المرحلة وتعقيداتها بسبب التدخل الدولي والإقليمي –فان تخطي المرحلة الراهنة ونجاحها سيضع قواعد أساسية للمرحلة المقبلة باعتماد اليسار على نفسه دون الاستعانة السياسية على تيارات وأحزاب أخرى --- نجاحكم ولادة عراق جديد – شكرا للجميع


22 - الشيوعي العمالي
د.قاسم الجلبي ( 2018 / 5 / 25 - 13:32 )
وحدة اليسار العراقي هي قوة ضامنة للحركة الوطنية والعمالية, ووجود الحزب الشيوعي العمالي ماهو الآ انشقاق لهذه الوحدة اليسارية, ان وجود الحزب الشيوعي العراقي العراقي هو الضمانة الآكيدة لهذه الوحدة في النضال وتحقيق مصالح الطبقة العاملة , لقد ناضل حشع واكد مرارا على وحدة اليسار العراقي وطالب ولعدة مرات مادا يده من اجل هذه الوحدة, وقبل الانتخابات الآخيرة كانت هناك بوادر لهذه الوحدة ولكنها فشلت مع كل الآسف , ولهذا نطالب بأن يحل الحزب الشيوعي العمال ويطالب باندماجه مع الحزب الآم لتحقيق النجاحات ف ي تحقيق شعار وطن حر وشعب , مع التقدير


23 - إلى الدكتورقاسم الجلبي
فؤاد النمري ( 2018 / 5 / 25 - 14:11 )
أنت تطالب بوحدة اليسار لكنك لم تذكر كيف سيحقق اليسار الموحد مصالح العمال وما عساها تكون تلك المصالح !!؟
يلزم تحديد الأهداف كيلا نغرق في السياسة النفاق
للدكتور قاسم تقديري واحترامي


24 - تعدديات يسارية لكن للماركسية ايضا خلافاتها
محمد البدري ( 2018 / 5 / 28 - 16:33 )
الفاضل العزيز استاذ رزكار
ما اتي بالمقال هو ضرورة حتي لا يخرج ما بقي من القوي الاجتماعية من الجغرافيا بعد ان توقف التاريخ من الحركة عندنا.
الموقع يساري وماركسي بطبيعته وهو فضل لاصحابه ومؤسسيه لا يباريهم فيه احد. والنظرية التي تاسست عليها اليسارية بالمعني العريض والعميق للديموقراطية تقبل الاختلاف. أما النموذج الماركسي رغم التحديدية الصارمة لنظريته فقد طاله الاختلاف ايضا رغم وضوح مقدماتها ومرامي نتائجها.
ادراك هذا الامر يستلزم بقاء الجميع متوحدا. فالنتائج المزعجة لكل علماني بنتائج الانتخابات العراقية الاخيرة تقول ان ما سمي يسارا نشأ زمن الفتنة الكبري (مع التحفظ) التحم مع يسار زمن الراسمالية وما بعدها. فنحن في منطقة لم تتم فيها تصفية ركائز الفكر القديم ولم تنضج بعد لا الطبقة المالكة ولا الطبقة العاملة زمن الحداثة، وكأن الصبيانية والمراهقة السياسية قدر. مع وافر تقديري واحترامي

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا