الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


__اللحظةُ مِيلادي

سلوى فرح

2018 / 5 / 24
الادب والفن


_________________اللحظةُ مِيلادي

أَنَا الّتِي أُمَيِّزُ اللَّوْنَ الّذِي
يَلِيقُ بِرُوحِي
أَرْسُمُ القَمَرَ
بِاسْتِدَارَةِ وَجْهِي
أَلْوَانُ القُزَحِيَّةِ مِنْ لَوْنِ رِئَتِي
أَتَنَفَّسُهَا بِمِزَاجِي
لَنْ تَتَمَكَّنَ مِنِّي أَيُّهَا القَدَرُ
إِنَّنِي أُنْثَى... إِنَّنِي أُنْثَى
***
أَصْنَعُ أَحْلَامِي مِنْ ذَاتِي
أُلَمْلِمُ أُنُوثَتِي المُرْهَقَةَ
مِنْ شَظَايَا العَفَارِيتِ
أَنْسُجُهَا بِسَاطاً لِرُوحِيْ
***
رَقْصَةُ الحُقُولِ أُتْقِنُهَا
سُنْبُلَةً... سُنْبُلَةً
أُغْنِيَةُ المَجْدِ أُرَدِّدُهَا
لَحْناً... لَحْناً
عَلَى نَحْرِ شَّمْسِ جَاثِيَة ٍ
أَكْتُبُ أُسْطُورَتِي القَادِمَةَ
نَبْضاً...نَبْضاً...
***
ثَرْثَرَةٌ عَمْيَاءُ
لَنْ تُغَيِّرَ لَوْنَ صَبَاحِي
شَعْوَذَةٌ عَقِيمَةٌ...
لَا تَلِدُ فَجْرِي
سَئِمْتُ الخُرَافَاتِ الصَّدِئَةَ
مَسَحْتُ الأَعْيَادَ مِنْ قَامُوسِي
اللَّحْظَةُ الرَّاهِنُةُ
هِيَ خُلُودِي الراهِنَ
هِي ........مِيلَادِي.
كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل