الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زفـــــرة البراق الأخـــير

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2003 / 3 / 13
الادب والفن


 

 

كم غصة لي فيك قد بانت مرارتها

جعلت قلبي لهـــــا وقفـــا لبــــــواك

ابو منصور الحلاج      

 

*********

 

نص : عباس الحسيني

نهاية قاتمــه

أدلة سحائب  الذود،

وهـــي تتغنج

على هداية دموع حلاّجنا

لـــلجة الجذور ،

وزفرة البراق الأحير

لأشاوس القمح

وزواهر ارتباط القواف 

كل هذا اليقال

من السحر ...

حتـــى شتات المنقلب

يا ليت .... قلبك  يا معنى الأرض

عــدَّ من الرخام

يا ليت تبصرك الضحايا ،

في رهان الزحف

تبحث عن خيام !!

سطع النشيد ، كتابــنا

وبرى الرجاء ...  هجاءنا

جعــنا الى بغداد ، 

إذ بالكــاد نحملها نتاجا

 من  توارد أخيلة   .

- جعنا فنال البــدو كل الإرث  

في مندوحة الأسرار 

ترفل بالرواحل ،

 - جزئتـــنا ....

لهجة الغسق الملبـّـد بالعناق  

حــــرّرتنا

بدعة الدرك ، الشواهد

حررتنا

 روحــــنا الأولى

بموفور التفاضل

بين رأبِ الصدع

فــــي حدث الكـــلام

ما كان أنبلَ من رحل ،

طفلا تقــــرّى 

حائطَ البيتِ القديم

ما كان أبْـــلغَ

ما رددت من النصالِ

ما كان  احزن صوتك المقبور

من بغداد تحمله الرجال

جعنا الى بغداد

جوعا لا يظـــامُ

ولا يُــردُّ

 ولا يـُــقالْ

*******************

 عباس الحسيني  - 2003 - الولايالت المتحدة

[email protected]

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طارق العريان يكشف كواليس فيلم أولاد رزق .. كان مجرد فكرة


.. سائقات المشاهد الخطيرة يطالبن بالتمثيل العادل بين الجنسين




.. محمد إمام ينتهى من مشاهد فيلم شمس الزناتى في الفيوم


.. محمد صلاح طلع على المسرح يرقص مع محمد هاني وحماقي




.. كل الزوايا - الشركة المتحدة تنعي الكاتب الكبير فاروق صبري رئ