الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنوان

محمدالبوزيدي

2018 / 5 / 27
الصحافة والاعلام



مع أول تصفح لها ،تجد العديد من *المقالات* في الجرائد أو المواقع الالكترونية المختلفة تغرد خارج سرب العنوان المحدد لها،بل إن وضعا كهذا يفقد الثقة المطلقة للقارئ في تصفح مواضيع مختلفة، وتدفعه للتشكيك في جدية كاتبها ومصداقية ناشر المقال ،بل ورغبته في إيهام وتمويه المتلقي بمحور بعيد كل البعد عن ما خطت يداه .
هكذا ومع التسابق المحموم لتسجيل أكبر عدد من نقرات الحاسوب لغاية مادية محضة مرتبطة بالتسويق الاعلامي والاشهار ،لايتورع البعض عن ترديد مصطلحات تثبت العكس تماما من محورها، فلا عاجل أصبح عاجلا ولا الخاص أصبح متفردا ولا ..ولا ..وغيرها من مصطلحات التمويه التي تفقد يوما عن يوما هيبة صاحبة الجلالة وقيمة السلطة الرابعة في واقع أصبح وباء من كل الاتجاهات بغض النظر عن الخلفيات الحقيقية من الكتابة التي أصبحت أحيانا مهنة من لامهنة له .
إن العنوان ياسادة يجب أن يكون دالا ومعبرا وحقيقة ومثيرا وجاذبا للقارئ ،لا يستهدف الاغارة على المتلقي والهجوم عليه عن قصد وترصد وسبق إصرار،بل أن يخبره ويعلمه بماوقع كما وقع فعلا .
مناسبة هذا الكلام حين قرأت هذا الصباح مقالا للكاتب جابر عصفور بمجلة العربي منشور في عدد ابريل 2018 حول قراءة في كتاب :*هيكل الوصايا الاخيرة* لمؤلفة انور عبد اللطيف،وقد تضمن المقال تعريف ووظيفة عنوان المقال الصحفي حسب أبرز أعمدة الصحافة العربية في القرن الماضي وهو محمد حسنين هيكل إذ يقول حول العنوان :أن يمسك العين ويثير الخيال ويدفع القارئ إلى الرغبة في معرفة المفاجأة التي يخفيها العنوان من قراءة المقال ....فالعنوان الناجح يخلق نوعا من الحميمية مع عين القارئ وخياله ويدعوه إلى القراءة والتعلق *.
ترى مع إعصار الصفحات والمواقع الالكترونية الحالية كم من عنوان ناجح بهذه الميزات ؟
تصفحكم كفيل بالجواب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خطوة جديدة نحو إكسير الحياة؟ باحثون صينيون يكشفون عن علاج يط


.. ماذا تعني سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معب




.. حفل ميت غالا 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمراء


.. بعد إعلان حماس.. هل تنجح الضغوط في جعل حكومة نتنياهو توافق ع




.. حزب الله – إسرائيل.. جبهة مشتعلة وتطورات تصعيدية| #الظهيرة