الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل قدم سوريو الخزي والعار التهنئة لآفي ليختر بمناسبة عيد المساخر اليهودي

باسل ديوب

2006 / 3 / 20
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


يصر رهط من السوريين على الاختباء خلف إصبع !؟؟
كل الشعوب مرت بهذه التجربة من سعي طرف خارجي معاد لبناء روؤس جسور يتكىء عليها
للإ نزال في مجتمع ما ، وبغض النظر عن الأرض الموجودة ومدى تقبل تربتها موضوعياً لهكذا إختراق
ومشاكلها المزمنة والعارضة والتي يتحمل من بيده السلطة المسوؤلية و بحكم سلطته أولاً ، نقول أن رؤوس الجسور هذه لا تقتصر على معارضين بل تشمل سلطويين ومثقفين ورجال دين وطيف واسع من شرائح المجتمع المستهدف ، وكانت رحلات الصيف الأمريكية للنخب السورية قد بدأت منذ مؤتمر مدريد ولم تنتهي .
و مؤخراً ركزت عملها حول قضايا بالديمقراطية وحقوق الانسان حيث عزلوها عن كل قضايا المجتمع إلا عبر تنضيداتهم لفعاليات "المجتمع المدني " حيث القوام الوطني رخو وخفيف ومبعثر وغير متماسك .

لم نكن ساذجين وأبرياء فقد توقعنا هذا ونتوقع الأكثر رغم أن الأمريكي في العراق بدأ " يزمر " وأن دواليبه " بنشرت "
لكن القضية وإن إستندت على مزاج خاص يحكم معارضين ومعتقلين وأصحاب طموح وثاب وخوف فاسدين من عقاب ما على مصالحهم ، إلا أنها تملك "ميكانيزمها" الخاص الذي تطلق نبضاته الكهربائية مكاتب البنتاغون ،
الموضوع ليس خاصاً بهؤلاء الناشطين فقد يكونوا واجهة رخيصة لأشياء أخرى، يمرن فيها آخرون المزاج الشعبي على تقبل هذا الخزي والعار ، وتحتمل جساً للنبض وتعمل على هدم الوجدان الشعبي والثقافي الوطني .
أن يذهب سوريون لمؤتمر يديره عملياً مساعد أوري لوبراني بجهل وسذاجة و دون معرفة فهذه كبيرة ،
أما أن يكون بعض منهم يعرفون عيانياً فهذه أكبر وأكبر ، أما اعتراضهم على شريك مستقبلي كسومر بن رفعت الأسد لأنه ابن أبيه أو ممثل له بما يحمل شخصه من ذكرى مع غض الطرف عن " آفي ليختر " مساعد أوري لوبراني فهو لا يدخل في باب التنكيت الحمصي حتى!!.
رغم أننا لا نعتد لا بهذه ولا بتلك، فإكمال طريق البنتاغون يستتبع "لبطة" على أقفيتهم بإتجاه تل أبيب من أجل ختان الضمير وأشياء أخرى ،
لا ننسى أن حكام العراق الجديد ، حصلوا على الصك من تل أبيب قبل قبول أوراق إعتمادهم
" أبو رغالــــــين " للجيوش الأمريكية وكلهم زاروا العراق حتى المعمم حفيد " محمد" و "علي" السيد عبد العزيز الحكيم وليس السيد الخوئي و الجلبي والبرزاني والطالباني والجعفري ومثال الآلوسي فقط ، ليس الغزو العسكري ما نعنيه بل هو الغزو الشامل ، وبكل الأحوال فهذه الحالة التي يسمن فيها البعض مؤخراتهم لإحكام اللبطة الأمريكية نحو كراسي الحكم
،لا أعني عدم إرادتهم تطبيعاً مع العدو فهم يريدون ذلك ومتفهمون للثمن الذي يعتبرونه بخساً لدخول سورية عصر الديمقراطية والانتخابات الحرة ، بل أنهم قد يخدمون أيضاً أجندة بعض من يعارضوهم بشدة ... ربما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا