الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جُثّة... هامدة - 11-

بابلو سعيده

2018 / 5 / 29
الادب والفن


جُثّة... هامدة " 11"

أمّ العبد والكيس تؤامان لا ينفصلان: . في الليالي المقمرة ، والأيام المشمِسة والماطرة والباردة ، لم تفارق أم العبد ، الدمعة، ولا الشكوى ولم تعرف في مجرى حياتها، الضحكات، ولا الابتسامات، ولا البحر ، ولا الحبّ . وقَضَت سنوات كهولتها بائعة متجوّلة متّكئة على عكّازتها الخشبيّة التي لا تفارقها وترتدي ثياباً سوداء في نومها، ونهارها .ويُغطّي وجهَها وشعرَ رأسها، منديلٌ أبيض . وتحمل على كتفيها كيسا وتفترشه يوميّاً على الأرض في ساحة المدرسة لبيع التلاميذ الشكْلِس والبسكوت والشِّبس والدروبس وفي يوم عاصف jتجولت حفر المدرسة إلى بحيرة مائيّة صغيرة ومع إشراقة الشمس، صباح اليوم التالي حزن التلاميذ من أعماقهم ، عندما وجدوا صاحبة الكيس ، ملقاة على الأرض ، جُثّة... هامدة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري