الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجسد الساكن

مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)

2018 / 5 / 29
الادب والفن


في العالم الذي يبتكر الخوف
كل يوم
لا يسعك سوى التعامل مع اشياء من الفرح
الخاص بك كواجب مدرسي
فتسترق النظر على كتاب أُسرت في حفظه
وترديد
تلك الحكاية اللئيمة التي تهزاوجاعك
من اخر حلم انت عشته الى اول حلم فقدت نزيفك به
ايها العالم المسكين هأنذا ابتكر اغان تكررها الاسطوانة
فيروزية كانت ام لمغن مغمور
اولد كأفعى تبتلع ضفدعا سام
فتنهمر البحيرات بالنقيق
و صدر الماء بالاقمار المهترئة
لا احد يستطيع ان يضمّد المرايا التي تشققها
وجوهنا المتعبة
المسند اكله السوس
والجسد الساكن كلوحة تعود الى القرن الثامن عشر
تمّحي معالمها
ولا يبقى منها سوى
بقايا
اسم ذلك الرسام
واظافر
لغولة
كنا نفرح
كي نفرحها!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا