الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(رؤى بعد التصويت)

علي حمادي الناموس

2018 / 5 / 30
الادب والفن


ألاّ دَعْها تُعاني ما دَهاها
من الخيباتِ سَبَبهُ غباها
تجوبُ الارضَ تبحثُ عَنْ خلاصٍ
فلاتجدُ المجيرَبما إبتلاها
ولا تدري أبعدَ اليومِ أمرٌ
سَيبْني ما تحطمَ مِنْ عُلاها
يُشارُ لها بأنَّ الخيرَ آتٍ
مَشورَةُ فارغٍ مُلِئَتْ سِفاها
تَربَّعَ وسطَ مربَعِها لئيمٌ
يُمَنيها بِأنْ تُمْرِع رُباها
ثلاثٌ بعد الفين استُبيحت
واكثرهم أراهُ بها تباها
على اي الوجوهِ ترى غريباً
يُناصِرُ ثائراً يفدي حماها
فَ بالدولارِ) تُرتَهنُ المنايا)
وبالتزويرِ مرتفعٌ لِواها
وبالتدليسِ حكمُ اللهِ يُخفى
وللاسيادِ أُمتَنا سباها
وللشُبّانِ مضيعةٌ وجوعٌ
وللاغرابِ تُعطي مشتهاها
فإنكَ إنْ ترى قولي جزافاً.
عجيبٌ أنْ تُميزَ مُنْتهاها!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل