الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سوالف حريم - يغتالون الأزهار
حلوة زحايكة
2018 / 6 / 2كتابات ساخرة
حلوة زحايكة
سوالف حريم- يغتالون الأزهار
رزان النّجار ابنة الواحد وعشرين ربيعا لم تقاتل أحدا، لم تهدد حياة أحد، لم تحمل السلاح يوما، سلاحها الوحيد هو انسانيتها وحبها للحياة، لذا تطوّعت مع المسعفين لاسعاف وانقاذ حياة من يستهدفهم رصاص قناصة الاحتلال الذين يحيطون بقطاع غزة.
رزان لها أحلامها في الحياة كبقية البشر، ارتدت رزان "مريولها" الأبيض، على صدرها إشارة الهلال والصليب الأحمر، وخرجت في سيّارة الاسعاف لانقاذ المصابين من المتظاهرين المدنيين، رزان تغادر بيتها وسط دعوات والدتها لها بالسلامة. عندما رآى قناص محتل رزان وهي تتقدم لاسعاف جريح، لم يرحم انسانيتها، فهو من تربى على أن"العربي الطيب هو العربي الميت" صوّب بندقيته نحو قلب الفتاة فسقطت مضرجة بدمائها، لفظت أنفاسها الأخيرة وهي تحلم بوطن حرّ يسوده الأمن والأمان.
رياض منصور مندوب فلسطين في الأمم المتحدة بكى رزان النجار في مجلس الأمن، في حين علت ابتسامة عريضة وجه هيلي نايكي مندوبة أمريكا في مجلس الأمن.
2-6-2018
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر