الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة الأردن

ناجح شاهين

2018 / 6 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


قصة الأردن
الأجهزة الأمنية تثبت دائماً أنها إنما وجدت لحماية "نوم الأغنياء من أرق اللفقراء"
ناجح شاهين
- في العام 1921 بحث الخيال الانجليزي في سياق "سايكس/ بيكو" عن اسم للمنطقة التي تقع شرق فلسطين والمنوي تكوين إمارة فيها.
- وجد الإنجليزي أن "شرق النهر" اسم لا بأس به، فسماها شرقي (نهر) الأردن أو ما بعد نهر الأردن.
- جاءت هزيمة الشعب الفسلطيني والمحميات العربية في مواجهة العصابات الصهيونية لتمد الأردن الفارغ سكانيا تقريبا بأعداد كبيرة من اللاجئين.
- قام الأمير عبد الله "مؤسس" الإمارة بضم ما تبقى من فلسطين إلى إمارته وأطلق عليها اسم المملكة الأردنية الهاشمية.
- عاشت المملكة في رعاية بريطانية تامة، تلاها بعد حرب 1967 انتقالها إلى الرعاية الأمريكية.
- ظل الأردن طوال تلك السنوات يعيش حياة كفاف فيها مقدار كبير من الاعتماد على الذات من نواح كثيرة.
- جاءت طفرة النفط في السبعينيات لتسمح بارتفاع حاد في مستوى الحياة نتيجة للتحويلات من الاردنيين العاملين في الخليج والمساعدات المباشرة على السواء.
- نمت طبقة واضحة من الراسمالية المالية والتجارية خصوصا منذ أواخر السبعينيات لتتبلر تماما في الثمانينيات اعتمادا على طرق لم ينقصها الفساد ولا الاحتيال.
- انكشف عجز الميزانية الهائل أواخر التسعينيات وعجز الخليج عن المساعدة في مواجهته، في ظل الفاتورة الهائلة لحرب الخليج التي خاضها الراحل صدام حسين ضد إيران على امتداد سنوات طويلة.
- نفذ الأردن في العام 1989 أول برنامج ل "الإصلاح " الهيكلي بتعليمات البنك والصندوق الدوليين، وكان ذلك قاسياً على المواطنين التعساء الذين طلب منهم تغطية فاتورة الفساد مدة عقد من الزمان.
- بالطبع طريق "الإصلاح" طريق منحدر يستمر إلى ما لانهاية. اليوم يطالب المواطن مرة أخرى بتغطية ثمن الأموال المختلسة والمفقودة بالمشاركة في دفع الضرائب لمن يستطيع ومن لا يستطيع. كان الأولى بالطبع أن تفرض ضرائب متصاعدة تؤدي الى تحمل الطبقة التي "ربحت" في سياق الفساد لتبعات فاتورة الديون.
- لكن الدولة تثبت طبعاً أنها دولة الطبقة الاقتصادية/السياسية الحاكمة.
والأجهزة تثبت أنها بمكوناتها المختلفة من شرطة وأمن ودرك ومخابرات ...الخ إنما وجدت لحماية "نوم الأغنياء من أرق اللفقراء".
لذلك تظل المشكلة في الأردن سياسية/اقتصادية وحلها سياسي/اقتصادي.
- بالطبع الديمقراطية ليست سؤال "التاريخ" في الأردن الآن، كما أنها لا تشكل جزءاً من الجواب. ولا بد من اليقطة خوفا من حرف مسار الحراك باتجاه المشاكل الزائفة مثل الديمقراطية وحقوق الانسان ودولة الخلافة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة: آلاف الإسرائيليين يطالبون بالموافقة على مقترح الهدنة وا


.. ??مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب يساري لرفعه العلم الفل




.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب


.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط




.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟