الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعنات صباحية...

فاطمة شاوتي / المغرب

2018 / 6 / 3
الادب والفن


لعنات صباحية...

الأحد 03 / 06 / 2018



1/ في هذا الصباح اللعين...
ألقيت البحر من النافذة
وغُصْتُ في التجاعيد
أُتَبِّلُ وجبة من بكاء مُمَلَّحٍ....
على مائدة
تشرب البَّارْكِنْسُون مُثَلَّجًا
وتُكَوّْر وجه ماركس...
في رغيف
وزعه الرأسمال على العرق
الواقف في طابور ...
يستلم حصته من المَقَاصَّة...



2/ في هذا الصباح اللعين...
قَدَّدَتِ الحرب فاتورة أتعابها
من علب الكبريت...
ليشتغل الثِّقَابُ في حراسة الغابة
من غضب الحطابين...
فتستريح الفؤوس
من حطب الرؤوس....
وفي فرن كهربائي
يفقس مالك الحزين
رَبْوًا...
في مناوبة ليلية ...




3/ في هذا الصباح اللعين...
يسأل ناسك عن ملامحه
في عباءة...
ماذا تفعل الآن :
قال :
أُؤَثِّثُ وجه الفضيلة
بالسَّجَّادَة والسُّبْحَة....
ثم مضى يُقَايِضُ
زيتا...
بشَمْبَّانْيَا...
في فوضى الجمارك....



4/ في هذا الصباح اللعين...
صَدَأُ سكين
يسترجع البحر
من عمله المتسلسل...
لِيُثْنِيَه عن هروب جماعي
من منتصف النص...
حين اكتشف ان الطائرة الورقية
علمت النوارس
ان تأكل الملح....
من كف الممثل
وتقتل المخرج...
ثم تطير في سيناريو
العودة إلى البحر....
دون نص...

فاطمة شاوتي // المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا