الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطوعا من أجل الحياة، فكانت الشهادة

محمد هالي

2018 / 6 / 3
الادب والفن


إلى كل شهداء القضية الفلسطينية،
و من ضمنهم الشهيدة "رزان النجار" التي عانقت الموت من أجل إطالة الحياة.
-1-
تطوعا ضد الموت،
فقط للعلاج،
فقط للدواء،
فقط لانقاد الحياة من الموت،
كان لابد من تقديم الحياة،
عربونا للحياة،.

-2-
كل جمعة تتلون الطقوس،
تتكبد خسائر من البشر،
ما بين صغير و مسن،
كل جمعة تهم الحشود،
تستيقظ انتقاما للأجيال،
انتقاما للعدالة المنسية،
انتقاما للسطو الغير المبرر،
لآل صهيون.

-3-
كل جمعة تنزاح الشهادة
لغسل البلادة
من السكوت
كل جمعة يحدث الطيف،
يموت البعض،
يجرح البعض،
ترسم القنوات صور كئيبة
و تستمر الفرجة:
المفجعة،
المبكية،
المفرحة…
لا الأنظمة العربية استوعبت الدرس ،
و لا الشعوب،
و لا الأمم،
حتى ترامب دشن طريق العودة
بسيف آل صهيون.

-4-
اليوم فقط ،
كالأمس،
كالآتي،
تزف الشهادة،
كعربون للوفاء،
للعودة المنسية،
من قواميس الخونة،
و راكبي قوافل الانبطاح،
تزف الشهادة،
أيقونة للوفاء و الخلود،
تزف الشهادة...

-5-
رزان النجار،
كغسان،
ككل الناس الطيبين،…
ككل الابطال الفضائل...
ككل جمعة،
ككل الأيام،
ككل استشهاد،
في وجه الريح،
في وجه العواصف،
التي صنعت من الشهادة
أم الفضائل.
محمد هالي 03/06/2018



















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل


.. تراث الصحراء الجزائرية الموسيقي مع فرقة -قعدة ديوان بشار-




.. ما هو سرّ نجاح نوال الزغبي ؟ ??