الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران والخط الاحمر – العودة الى تخصيب اليورانيوم متابعة –

صافي الياسري

2018 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


متابعة
في محاولة لاقران الراس بالراس مع الولايات المتحدة الاميركية وفي مسعى تحد اجوف لن يعود على ايران بغير الشر المستطير وما تعرف ولا تعرف من العقابيل المدمرة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا يتمثل بانقلاب الانتفاضة الشعبية ضد نظام الملالي الى ثورة كاسحة ، وضع الملالي البلاد في قبضة العاصفة لتبييض وجوههم والسعي للخروج من نفق العقوبات الاميركية واصرار ترامب على تمريغ كرامة الملالي بالوحل واجبارهم على الاستجابة لطلباته ،صرح الملالي بانهم يتهيأون للعودة الى تخصيب اليورونيم عنادا بالمجتمع الدولي والاميركان ومغامرة بمستقبلهم ومصير البلاد فقد قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لوكالة أنباء الطلبة إن
#طهران
ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء ببدء عملية لزيادة قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف كمالوندي "ستعلن إيران في رسالة ستسلم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن عملية زيادة القدرة على إنتاج ... سادس فلوريد اليورانيوم... ستبدأ الثلاثاء".
وأفاد بأن
#إيران
لديها القدرة على الإسراع بإنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب
#اليورانيوم.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو المادة الخام المستعملة في أجهزة الطرد المركزي.
وكان الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ذكر الاثنين أنه طلب القيام بالاستعدادات اللازمة لزيادة تخصيب
اليورانيوم إذا انهار
#الاتفاق_النووي
المبرم مع الدول الكبرى عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه الشهر الماضي، بحسب رويترز.
وقال كمالوندي "إن خامنئي قصد أنه يجب الإسراع بعملية ما... مرتبطة بقدرتنا في المجال النووي... إذا لزم الأمر".
ويقضي الاتفاق مع
#الولايات_المتحدة
وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين بأن تحد إيران من قدرتها على تخصيب اليورانيوم لإقناع تلك القوى بأنها لن تتمكن من تطوير قنابل نووية.
وفي المقابل حصلت إيران على إعفاء من العقوبات، والتي ألغي معظمها في يناير/كانون الثاني 2016.
ويسمح الاتفاق لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم حتى 3.67 في المئة، وهي نسبة تقل كثيرا عن عتبة التسعين في المئة اللازمة لصنع أسلحة. وكانت طهران قبل الاتفاق تخصب اليورانيوم لدرجة نقاء تبلغ 20 في المئة
وردا على ما اعلنته ايران جدّدت وزارة الخارجية الأميركية التأكيد على وجوب أن توقف إيران بالكامل أنشطتها النووية وذلك بعد إعلان طهران عن خطة لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت للصحافيين إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "كان واضحا" في الخطاب الذي ألقاه بشأن إيران في أيار/مايو، بعيد قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، "بقوله إنه على إيران أن توقف تخصيب اليورانيوم وأن لا تسعى أبدا إلى معالجة البلوتونيوم".
وأضافت "على إيران أن لا تكون قادرة على إنتاج سلاح نووي".
وأتى رد فعل الخارجية الأميركية بعيد إعلان طهران الثلاثاء أنها ستطبق خطة لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، مشددة على أن ما تقوم به لا يشكل انتهاكا للاتفاق" النووي.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن نائب الرئيس الإيراني علي أكبر صالحي قوله إن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين في رسالة "البدء ببعض الأنشطة".
وأكد صالحي أن "هذه الإجراءات لا تعني فشل المفاوضات مع الأوروبيين"، في إشارة إلى المحادثات بين إيران والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا من أجل بقاء إيران في الاتفاق رغم الانسحاب الأميركي منه.
وإعلان زيادة عدد أجهزة الطرد ما سيسمح بزيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم، سيزيد بالتأكيد الضغوط على الأوروبيين لأن هذه المسألة في صلب المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني..
وتشدد إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية ومدنية بحتة في حين تتهمها الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي إلى حيازة السلاح الذري.
.
وتعقيبا على اعلان ايران قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الأربعاء، إن تصريح إيران بأنها قد تزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي، يقترب من"الخط الأحمر".
وأضاف لو دريان في تصريحات لراديو أوروبا 1: "دائما ما يكون التلاعب بالخط الأحمر خطيرا"، لكنه قال إن خطط إنقاذ الاتفاق النووي لاتزال كما هي.
وعاد التوتر بين إيران والغرب منذ أن قرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع بين طهران والقوى العالمية عام 2015، قائلا إنه معيب بشدة.
وأدلى لو دريان بالتصريحات بعد يوم من حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فرنسا على الاهتمام بالتعامل مع "العدوان الإقليمي" الإيراني.
وقال نتانياهو إنه لم يعد بحاجة لإقناع باريس بالانسحاب من الاتفاق النووي، لأنه سينهار على أي حال تحت وطأة الضغوط الاقتصادية.
واضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت: ذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن ذلك يحدث، فإننا نعتقد أن الوكالة سوف تقدم تقريراً بذلك إلى مجلس محافظيها وأيضاً إلى الأمم المتحدة".
ورداً على سؤال حول تقارير تفيد بقيام إيران بإزالة الكاميرات من موقع "فوردو"، قالت: "لا يمكننا تأكيد هذه التقارير الآن.. نحن نبحث في ذلك".
كما أكدت نويرت - تعليقاً على استفسار حول تأثير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الإيراني على الحصول على معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج ايران النووي - أن "الوضع أفضل من قبل"، مضيفة أن "الولايات المتحدة أطلقت حملة توعية عالمية، حيث نجري محادثات وعقد اجتماعات مع العديد من شركائنا وحلفائنا حول العالم".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: "لدينا الآن فرق على الأرض في وسط وشرق أوروبا ممن يتحدثون مع الحكومات الشريكة عن سبل مواجهة إيران، وكما جاء في جزء من خطاب الوزير
#بومبيو
، يجب أن نرى في المستقبل ما سنقوم به مجتمعين للتعامل مع التأثير الإيراني الخبيث في جميع أنحاء العالم".
أما عن تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على إيران وتأثيرها على الأوروبيين فقالت نويرت: "إن عدم القيام بأعمال تجارية مع حكومة
#إيران
من شأنه أن يقلل من حجم الأموال التي تذهب إلى تلك الحكومة والتي لا تذهب بالضرورة إلى شعبها، على الرغم من حقيقة أن إيران قد وعدت بموجب خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي أن الأموال التي ستحصل عليها عندما يتم رفع العقوبات، ستذهب إلى الشعب وستساعد الناس وسيكون الناس أفضل حالاً بعد ذلك. لكن هذا لم يحدث والناس ليسوا أفضل حالاً".
وأضافت: "لذا فإننا نعتقد أن حملة العقوبات بالتنسيق مع الشركاء والحلفاء من شأنها أن تقلل من كمية الأموال التي ستستخدمها إيران في نهاية المطاف لبرنامجها النووي.
الخزانة الاميركية وخارطة العقوبات **
كررت وزارة الخزانة مرة جديدة إرادت الادارة الاميركية في فرض عقوبات ضخمة على
#إيران
، وقالت سيغال ماندلكير، وكيلة وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب والتهريب المالي، الثلاثاء، إنه من ضمن استراتيجية الرئيس الأميركي "سنفرض ضغوطات مالية غير مسبوقة على النظام الإيراني".
وأوضحت في كلمة في معهد الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن، أن الولايات المتحدة، ومن خلال سلطتها الاقتصادية الضخمة، ستعطي إيران خياراً واضحاً "تغيير التصرفات المرفوضة
لدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار
وخرق حقوق الإنسان أو مواجهة الانهيار الاقتصادي".
وأتى هذا الكلام الأميركي بعد أسابيع من انسحاب الولايات المتحدة من
#الاتفاق_النووي
الإيراني، وهذا ما فتح الباب أمام الإدارة الأميركية لإعادة فرض العقوبات على إيران.
الأهم من ذلك أن واشنطن بدأت من حينه فرض سلسلة متسارعة من
#العقوبات_على_إيران
لم تكن موجودة من قبل وتتعلّق بنشاطات كشفتها الحكومة الأميركية ومنها كشف شركات في دول عربية كانت تبيّض الأموال لحساب الحرس الثوري الإيراني وتستعمل مصرفاً في العراق لتسهيل نقل هذه الأموال إلى حزب الله.
وأكدت وكيلة وزير الخزانة الأميركية في خطابها أن إيران تدعم حزب الله اللبناني التابع لها بـ 700 مليون دولار أميركي سنوياً، وأنها تستعمل أيضاً
شركات الطيران المدنية مثل ماهان وغيرها لنقل المقاتلين والأسلحة الإيرانية إلى سوريا.
كما كشفت سيغال ماندلكير أن إيران تعمل بجهد على بناء شركات وهمية في الخارج للتمويه على نشاطاتها، ومنها دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار وبناء ترسانة من الصواريخ ووضع سلاح نووي على هذه الصواريخ.
وشددت المسؤولة الأميركية على أن إيران تستغل المصرف المركزي الإيراني لدعم كل هذه النشاطات، والمصرف المركزي يسهّل الأعمال الإرهابية التي يقوم بها
#الحرس_الثوري_الإيراني
وفيلق القدس التابع له
.


يذكر أن خطاب وكيلة وزير الخزانة الأميركية جاء موجهاً بشكل خاص إلى حكومات العالم والشركات الخاصة أكثر من أي طرف آخر. إذ قالت موجهةً رسالة إلى الحكومات أولاً: "عليكم تمتين شبكاتكم وأن تطلبوا من الشركات أخذ الحيطة لتحمي ذاتها من شبكة إيران الوهمية، ويجب فهم الخطورة الكبيرة في التعامل مع شركات وأشخاص في إيران".
وكانت الولايات المتحدة عانت خلال الفترة الماضية من معارضة الدول الأوروبية بشكل خاص لانسحابها من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران، وسعت واشنطن من حينه إلى تحذير الأوروبيين بشكل خاص من خطورة متابعتهم التعامل مع إيران وإعطائها غطاءا تجارياً ومالياً.
إلى ذلك، حذّرت الولايات المتحدة
الشركات الخاصة
من التعامل مع إيران ومع الشركات الوهمية التي تنشرها حول العالم. وقالت سيغال ماندلكير وكيلة وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب والتهريب المالي لهذه الشركات "ربما تعتقدون أن المتعاملين معكم هم شركات شرعية لكنها ربما تكون جزءا من شبكة وهمية للنظام الإيراني وتعمل على تمويل الإرهاب وخرق حقوق الإنسان، وعليكم أن تتأكدوا من احترام قوانين العقوبات".
ولم تترك وزارة الخزانة الأميركية شكوكاً لدى الشركات الخاصة عندما أشارت إلى أنها ستتعرّض للعقوبات "الثانوية"
وهي عقوبات تفرضها واشنطن
على كل من يتعامل مع شركة أو طرف فرضت عليه واشنطن عقوبات.
إلى ذلك ترغب واشنطن في أن ترى إيران قريباً وهي تواجه ثقل العقوبات عليها وهي تأتي الآن متسارعة. ويريد الرئيس الأميركي رؤية نتائج واضحة لسياسته ضد إيران، وهي لا تقتصر على الملف النووي بل تشمل البرنامج الصاروخي ورعاية الإرهاب والتدخّل في شؤون الدول العربية والجارة.

اما الموقف الاسرائيلي فقد قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلية يسرائيل كاتس الثلاثاء، إن "تحالفا عسكريا يضم الدول الغربية والعربية وإسرائيل، قد يتم تشكيله ضد ايران، إذا لم ترضخ طهران للمطالب الأميركية بخصوص برنامجها النووي". وأضاف في حديث للإذاعة الإسرائيلية، إن "رد الغرب للتهديدات المنطلقة من طهران يجب أن يكون واضحاً".

ورأى كاتس أن "اعلان إيران نيتها تسريع عملية تخصيب اليورانيوم يدل على أن صناع القرار هناك في حالة من الهلع والذعر". واعتبر أن "العقوبات التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على طهران، بدأت تجني ثمارها". وأضاف أنه "على الإيرانيين الاختيار بين أمرين: إما القبول بالموقف الأميركي أو الإنهيار تحت ثقل الضغوط الاقتصادية".

وفي السياق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن أنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط، تنذر بتدفق موجة جديدة من اللاجئين إلى أوروبا.

وقال نتنياهو الذي يقوم بجولة أوروبية لإقناع الأوروبيين بالتخلي عن الاتفاق النووي، إن إيران تستخدم العائدات الناجمة عن تخفيف العقوبات عنها لتمويل صراعات. وأضاف أن "نشاط إيران يهدف إلى توسيع نطاق وجود الفصائل الشيعية، التي تعمل تحت إمرتها لنشر المذهب الشيعي بين المسلمين السنة"، وزعم أن ذلك "سيشعل حربا دينية وتبعات ذلك ستكون مزيدا من اللاجئين الذين تعلمون تماما أين ستكون وجهتهم".

من جانبها أعلنت ميركل أنها تتفق مع نتنياهو على أن أنشطة إيران في الشرق الأوسط مصدر قلق خاصة لأمن إسرائيل، وقالت: "ندعم حق إسرائيل في الأمن وقلنا ذلك لإيران في كل مرة". وأضافت أن "لدينا الهدف المشترك نفسه وهو أن إيران ينبغي ألا تمتلك أبداً سلاحاً نووياً لكن الخلاف بيننا هو على طريقة تحقيق هذا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه