الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رغبة في التحرر
وهاد النايف
2018 / 6 / 8الادب والفن
تسكب العبرات على فكرة
ونحن اساس السؤال المرتمي
باحضان الرجاف
يغفو صور الحرس
مستسلما بيد اللصوص
فتدخل الاف الضباع والاعداء
ونحن الذين في وهم عميق
نتناول الحمق على الافطار
ونقرا صحف مصائرنا التائهة
على شاشات الديماغوجية
كي نتهجد اللاشيء
وانا كالجميع
لازلت صريع رصاص الخيال العشوائي
اتلو على الجروح ابيات الملح
كي استمر بالبكاء على بكارة حسّنا الماضي
الدموع في مقل الفاقدين ياليلى
تنوء بأحمال الشوق المكدسة
وعلى ظهر الخيبة
امتطي فجائع الوحشة
فأسبر دروب الحسرات
مليئا بالوجع
كخيبة كلكامش الكبرى
ذهبت عشبتي وذهبت
ثم عدت متكئا على ريح الهجير
لقد غفلت يا انكيدو مجهدا
فهل لي
بأن اعوض غفلتي اخا من جديد
هل لي ان ارتكب الصواب
واكون خالدا في معاجم الأمل
اتمنى ان اكون للحظه
بلا تاريخ وحاضر
وبلا مستقبل ايضا
فاكون مجردا من كل خوف
كطفل سلبته الطبيعه من رحم امه
لايملك الا حضن ابويه
والطمأنينة ....
#الباحث
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح
.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا
.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية
.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال