الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الفلسطينيين يريدون قياده حماس فعلا؟

ساهر صرصور

2006 / 3 / 21
القضية الفلسطينية


بعد الاعلان عن موعد الانتخابات الفلسطينيه بعد حوارت القاهره اخدت الفصائل الفلسطينيه تستعد للدخول في المعركه الانتخابيه والتي بدات مراحل ولادتها في اولى مراحل الانتخابات المحليه حيث كان من الواضح ان الشارع الفلسطيني مل كل الفصائل الفلسطينيه حيث وجدنا نسبه كبيره جدا من المرشحين الذين نجحو كانو مستقلين رغم انهم كانو منتسبين من قبل الى الاحزاب الفلسطينيه وحسبو بطريقه او باخرى على الاحزاب الفلسطينيه حيث انه كان من الواضح ان الشارع الفلسطييني عانى كثيرا عبر هذه الفصائل سواء العلمانيه اواليساريه او ذات الاصول الدينيه وهذا جاء نتاج بعد هذه الحركات عن هم الشعب الفلسطيني ولكن بدرجات متفاوته حيث ان حركه فتح كانت توزع الغنائم فقط على المتنفذين داخلها وتترك الفتات القليل لبعض عناصرها واما الاحزاب اليساريه فهي قليله الحيله وبعيده عن نهجها وفكرها وغير متمسكه سوى بشعاراتها اليساريه والاشتراكيه الرنانه دون الدخول والعمل في النهج الحقيقي الذي كان الشارع الفلسطيني في امس الحاجه له لانه هو البرنامج الواقعي والمبدئي ولكن اذا طبق بالشكل الصحيح حيث ان هذ الفصائل تخلت عن برمجها الثوريه واحيانا ابتعدت عنها كل البعد فنجدها تتوحد في قضايا شخصيه ضيقه وتتعارض وتبتعد عن بعضها البعض اذا تاثرت تلك المصالح وتدعي مصلحه وطنيه وامتداد تاريخي وفكر مشترك بغض النظر عن بعض السياسات والفوار في البرامج السياسه وفي الحن الاخر اي عدم التحالف فنجد مئات الاختلافات والحجج الواهيه والتي تنمق من قبل تصريح هذا المسؤول او ذاك .بينما نجد في حركه حماس والتي هي ذات الامتداد الواسع بتاريخها القريب ازا ما اعتبرناها امتدادا حقيقي لحركه الاخوان المسلمين تتطور وتتاقلم وتتفنن في استقطاب الشارع الفلسطيني تارتا بالدين والعواطف والفتاواه هنا وهناك وتاره اخرى بالبرامج المجتمعيه والتصحيحيه كالاصلاح والتغيير . انا اعلم وعلى يقين بان الشارع الفلسطيني لا يريد مضمون الاصلاح التي تدعيه حماس ولايريد ان يكون كجوهر ومضمون هذه الحركه ولكن يريد اي شي ليعلق عليه امله وحلمه حتى وان كان مضمونه غير مايهواه كالمثل الفلسطيني الذي يقول الغرقان بيتعلق بقشه و الي خايفين منو واقعين فيه باختصار ........ ان الشعب الفلسطيني كان يريد حركه تصحيحيه حقيقيه ولم يجدها مع العلم انه كان من الممكن ان تكون باليسار الفلسطيني لو اتقن دوره وجسد فكره ونهجه بوحده واحده وخير دليل على ذلك عندما انطلق مصطفى البرغوثي بمبادرته جمع حوله قاعده جماهيريه كبيره اصبحت تظاهي الاحزاب الفلسطينيه ذات الامتاداد والتاريخ الطويل حيث حصد في انتخابات الراسه على نسبه عشرين بالمئه من الاصوات مع ان نهجه كان خادع ومزيف وغير حقيقي اذ خذل هذه الجماهير التي عملت له وتنكره لها ونسي انه يتعامل مع شعب سئم كل الوعود الكاذبه الى ان حصل على مقعدين في المجلس التشريعي مع ان دعايته الانتخابيه كانت تظاهي حماس وحركه فتح .. وفي النهايه اوجه بعض الملاحظات للرفاق قياده الاحزاب اليساريه الفلسطينيه . عليكم ان تعودو وتراجعو برامجكم ونهجكم وافكاركم كي تقدموها الى الشارع الفلسطيني بكل واقعيه وشفافيه اهتمو ويتوعيه وتثقيف قيادتكم الشابه والتي اصبحت لا تفرق بين وفتح و حماس عن حزب شعب او عن جبهه الا بالغلاف الخارجي وكفاكم شجار على الناصب والكراسي كونو البديل الحقيقي وليس البديل المهزوم والمتخذل كي تصبحو التيار الاول وليس كما تطرحون التيار الثالث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا