الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حريتي
الفحلي طيب
2018 / 6 / 10الادب والفن
طلبتها من أبي وأمي
من جدي و جدتي..
فقالوا هاهي أمامك
لا تتعجل سَنمنحك حُريتك
انتظرت طويلاً وعدت أَبحث ُعنها ..
أَطلُبها ولاَ من يُجيب
سألتهم قالوا انتظر
أعدت طلبها قالوا اذهب و انتحر
ذهبت وعدت خائبا
لاَ..لاَ..لاَ..
لستُ خائفاً لكن الحبل غالي الثمن
و رِجلاَي لا تقدرا على صُعود الدرج
فكرتُ أن أحتج..
نظمت المظاهرة الأولى ولا من يبالي
لا من يسأل عني وعن أحوالي
نظمت المظاهرة الثانية
دخان القنابل أعمي عيني
و الهراوات انهالت على رأسي
أُصِبتُ في ظهري..
و في ركبتي
لكن ما لا يَقتلني يقوّيني
نيتشه من قال لي، ولست أنا من قال هذا القول..
نظمت المظاهرة الثالثة في سوق البرتقال
و بجانبي البقال وكثيرٌ من البغال
الكل يشاهد و لا من يتضامن
أو يلقي السلام ويتمعن
خرج القواد جميعهم وطلبوا مني أن أتوقف وإلاَّ..
قلت: وإلاَّ ماذا ..أنا في سجن كبير يُحيط بي النغال والبغال، من الأفضل أن أكون في سجن صغير تحيط بي النعال..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا
.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط
.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية
.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس
.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل