الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة الى قيادة الحزب الشيوعي العراقي

سامي خالد

2018 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


تحية واحترام
يمر العراق بمنعطف خطير على الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأفرزت الانتخابات البرلمانية الاخيرة وتداعياتها نتائج سلبية خاصة ما يتعلق بالتزوير والقرصنة والمال السياسي.
كما ان القوى السياسية المتحكمة منذ 2003 ، والتي تتحمل كل ما جرى ويجري من خراب وتدهور ، تعمل جاهدة لاستمرار تحكمها بالسلطة والثروة والنفوذ تحت مسميات وعناوين شتى، قديمة وجديدة جوهرها : المحاصصة الاثنو طائفية.
هذا الوضع يتطلب من المخلصين من أبناء الشعب ، اليقظه والحذر و وقف التدهور وبناء الدولة المدنية الديمقراطية عبر قطع الطريق على الطائفية السياسية و الحكم بالفساد والتدخلات الإقليمية والدولية.
ويقع على عاتق الحزب الشيوعي العراقي والقوى المدنية والديمقراطية مهمات جسيمة في الدفاع عن مصالح الشعب والوطن و منع تلك الاجندات الطائفية وعدم السماح بتمريرها وعدم الانخراط فيها.
اناشد قيادة الحزب الشيوعي الانسحاب من تحالف سائرون ،الذي يتميز بالصبغة الطائفية والتفرد في القرار والتناقض بين الشعار والممارسة والافتقاد الى العمل المؤسسي.
ان الإصرار على التمسك بالتحالف مع سائرون قد يلحق الضرر بالحزب الشيوعي و يفقده هويته الفكرية والسياسية.
وأدعوكم العودة للتعاون مع القوى الوطنية والديمقراطية والعمل في المعارضة البرلمانية اضافة الى استمرار النشاط الشعبي في ساحات الاحتجاج السلمي لإخراج البلاد من مسلسل الأزمات. انه دوركم النضالي الوطني المشرق والمعمّد بالتضحيات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من هي الاحزاب الوطنية و القوى الديمقراطية
علاء الصفار ( 2018 / 6 / 15 - 13:52 )
لا اجد هناك حزب وطني فعلى من يريد النصح ان يقدم البديل الفعلي للعملية السياسية. اما الهجوم على التحالفات ومن دون وعي حقيقي للواقع فهو تعمية و في طياتها احقاد طائفية, فالجميع ضد الاسلام السياسي الشيعي وينسى البعث وتحوله السياسي الديني اقصد لقد اطال البعث اللحى بناءاً على نصائح صدام حسين بغزو الاحزاب الديمقراطية واليسارية والدينية,اي يجب وعي الاعيب البعثية و تاريحهم التامري, ومن ثم يجب فهم الواقع العراقي اليوم وتحديد من هي القوى التي يمكن ان تعمل على اجتثاث البعث ومن ثم تغليب الروح القومية الوطنية النزيهة التي تعمل على رفع شأن العراق والشعور بالمسئولية تجاه كل الاطياف القومية و الدينية في العراق, ففي الاحزاب الدينية الشيعية يوجد اليوم من فيها ولديها الرغبة في انتشال العراق من المأزق الطائفي و الشوفيني والفساد,بمجرد نظرة فاحصة ممكن ترى من هم الرجال الوطنيين في الحركة الاسلامية العراقية والتي كانت و لا زالت معادية لامريكا و توجهها لتدمير العراق وباسم التحرير, لذا لا يمكن ,الغاء الاسلام السياسي الشيعي اليوم فهو قوة تفرض وجودها بقوة ملايين الشيعة إذ لا توجد احزاب علمانية في العراق للان!!!!ن


2 - امريكا في العراق فحذاري
علاء الصفار ( 2018 / 6 / 16 - 12:51 )
ان العملية السياسية في العراق تجري بوجد السي آي آ و الموساد!! من ثم غياب الدولة و المخابرات والجيش الحرفي ترك العراق فريسة لدول الجوار مع وجود البعث بكل اشكاله و فلوله هو المأزق الحقيقي للعراق, لكن البعض لا يزال يحلم بالديمقراطية في العراق, ولم يدرك معنى الغزو الامريكي للعراق, الغزو كان من اجل تدمير العراق و العمل على لجمه وهذا ما تفعله امريكا. فبعد الغزو تم نهب العراق و آثاره, ثم دخول القاعدة وبعدها جاء فلم داعش الذي اشرفت عليه امريكا والسعودية واسرائيل, و اخيراً قامت أمريكا بدعم عصابات تفجير صناديق الاقتراع من اجل نسف اي تفكير في تقويم الانتخابات واجتثاث الفساد, امريكا جاءت بحزب البعث و صدام و أمريكا جاءت بالغزو بآلاف من أشكال أقزام صدام و بنسخ رهيبة و في السرقة والفساد و القتل, فالى متى يبقى المثقف العراقي المسكين غارق بمفهوم الديمقراطية للغزو الامريكي, أصحو يا كدعان الديمقراطية و انظروا ألى كوبا و كوريا الشمالية و الصين و ايران, لا توجد ديمقراطية في تلك الدول لكن توجد كرامة و صمود . العراق لابد ان يخطو نحو طريق الصين و كوبا وكوريا بمعاداة امريكا من اجل التحرر و الكرامة قبل الحرية!ن


3 - مسك الختام
علاء الصفار ( 2018 / 6 / 19 - 11:08 )
الاخطاء السياسية للاحزاب الكبيرة من قومية كردية و اسلامية شيعية هي عبارة عن ذر الرماد من اجل التغطية على عملية غزو العولمة, فنحن يجب ان نؤكد على ان تدمير العراق او اي بلد تم من خلال ضرب اجهزة الامن القومي و الشرطة و الجيش وهي مؤسسات موجودة في اي بلد من العالم, إلا أن امريكا استخدمت صدام في العراق او غيره في افغانستان و ليبيا من اجل تمكين اسرائيل على جميع المنطقة, أي لو نظرنا لكوبا او ايران, فان الثورة قامت بالحفاظ على الاجهزة الامنية و الشرطة و الجيش مع معاقبة الخونة و المجرمين, و مسامحة من يريد العمل في ظل الثورة كما حدث ايضل في العراق زمن الثورة فالثورة لعبد كريم قاسم لم تدمر الجيش او جهاز المخابرات الملكي بل عملت على جره لخدمة الثورة و الشعب, فان الوضع للاسلام السياسي و اللحزاب الكردية يجري في ضروف الهجمة الامريكية على الشعوب, و منه الهجوم على سوريا و اليمن و المحاولة على إيران, لذا من الخطاء التصديق بمشروع الديمقراطية و التقليعة الامريكية, فالديمقراطية لا يمكن تتحقق بضروف الغزو الامريكي و هذا ما علمنا أيها ماو في الصين و هوشي منه في فيتنام و كاسترو في كوبا و غاندي في الهند ووووو!ن

اخر الافلام

.. أمير الكويت يأمر بحل البرلمان وتعليق العمل بعدد من مواد الدس


.. كاميرا مراقبة توثق غارات للطيران الحربي الإسرائيلي على شمال




.. مراسلة الجزيرة: طلاب كامبريدج يضغطون على إدارة الجامعة لقطع


.. تشييع شهداء سقطوا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة




.. مظاهرة حاشدة في مدينة نيويورك الأمريكية إحياء لذكرى النكبة