الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اندماج التحالف الدولي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في معركة الحديدية.

أحمد كعودي_1

2018 / 6 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


صحيفة" الفيغارو" الفرنسية المعروفة بيمينيتها والمقربة من قصر الإليزي، تقر معترفة بمشاركة قوات فرنسية إلى جانب اﻹمارات في الساحل الغربي لليمن،وحرب إعلامية بين سيطرة التحالف العربي"الذي يقوده "خذام الحرمين" -آل سعود- بدعم أمريكي وبريطاني بمشاركة فعالة للثنائي، اﻹ---خواني القاعدي ،لا ندري ما الهدف من الزج بكل هذه القوة العربية والغربية ضد "غول الحوتين " وقد كان هؤلاء على وشك تسليم الميناء للأمم المتحدة للإشراف عليه ،على إثر اثفاق جرى، بين أنصار الله والمبعوث اﻷ---مميمارتن غريفين " ؟ ،هل من أجل تحسين ما يسمى" التحالف العربي " ، شروط التفاوض اعتمادا على ميدان الحسم العسكري؟ أم لجر الأصيل الإيراني -المدعم لأنصارالله "الحوتين" - حسب ما تسوقه الرياض، للغرب ، لحرب مباشرة معها؟ ،من جهة أخرى تنفي اللجان الشعبية أنصار الله( الحوتين...) وحكومة اﻹنقاذ بسيطرة" التحالف العربي " وسنده التحالف الغربي (الفرنسي والبريطاني... )سيطرتهما على المطار وميناء الحديدية وقد أظهرت قناة" المسيرة " وقنوات عراقية ولبنانية بعد زوال يوم السبت لهذا اليوم مشاهد" للحوتين" من المطار وتصريحات مباشرة لجنودهم ولمدنين من المطار تؤكد عدم سيطرة مدعمي الرئيس عبد منصور هادي و الجنرال طارق عبد الله صالح على المطار ؛وتحدث مراقبون أجانب عن تراجع وانسحاب القوى المهاجمة التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية عن المواقع التي احتلتها يوم الخميس؛ في ميناء الحديدية عشرة كيلومترات على الأقل ؛ مما يؤكد أن المعركة رغم اختلال ميزان القوى العسكري والدبلوماسي والإعلامي ، لصالح التحالف العربي الغربي لن تكون نزهة على شواطيء الحنوب اﻹ---سباني فبالعودة إلى التاريخ اليمتي لم تستطع أية قوة غازية لليمن السيطرة على صنعاء والساحل الفربي لليمن ؛ كالعثمانين و الجيش المصري (سنة 1962 ) في دعمه للجمهورين .. ومواجهته للملكين - الحوتين-- المدعمين أنذاك من طرف السعودية ويا للمكر التاريخ وسخرية اﻷ---قدار أصدقاء السعودية أمس الحوتين الملكين المدعمبن من طرف الرجعية العربية و إيران الشاه باتوا أعداء السعودية اليوم ! .
نظرا لوعورة المنطقة الجيلية ؛ المطلة على الساحل الغربي والتي يبدو أن الحوتين واللجن الشعبية ، بحكم تمرسهم وخبرتهم الميدانية في حرب العصابات وتسلق الجبال سبجرون التحالف المعتدي والمرتزقة السودانين ؛ إلى حرب المدن والجبال المتفوقبن فيها ؛ عملا بالمثال القديم ، مع شيء من التغير في اﻹ---سم :"أهل صنعاء أدرى بشعابها وجبالها " ؛ولهذا سيتحكم في المعركة تكتيك الهجوم والهحوم المضاد والمراوحة كما جرت العادة لمدة ثلاث سنوات واستنزاف اﻷطراف المتحاربة ، فالسعودية تريد اﻻ---ستسلام الكامل " للحوتين " ودخول عبد ربه منصور على ذبابتها الى صنعاء ، حتى لو كلفها ، ذلك الالاف من الشهداء اليمنين ؛ أما أنصار الله الحوتيون فمصرين على إيقاف طيران التحالف غاراته وضرباته ،على الشعب اليمني وفك الحصار البر مائي والجوي والذي يشل ويضرب اليلاد لمدة ثلاث سنوات فالبلاد أصبحت بحكم الدمار والحصار الشامل ، قاب قوسين وأدنى و مشرف على حافة كارثة إنسانية، مجاعة، أوبئة، إبادة جماعية لم يشهدها العالم بعد، أن دمر الحرب المفروضة على اليمن : الحجر والبشر حيث لم تلق تحذيرات تحدث كل هذه الفواجع أمام تعتيم وتضليل اعلامي إن كان إقليميا أو ودوليا بالرغم من نداءات المنظمات اﻹنسانية والتي في -معظمها خجولة- من تحذيراتها سيطرة التحالف العربي ومن معه ، على ميناء الحديدية ، ،الميناء الوحيد الذي يدر سبعين في المئة من واردات اليمن، والمدخل اﻷ---ساسي للمساعدات اﻹ---نساتية؛ إلى اليمن على تواضعها ونذرتها للشعب اليمني ؛ هذه المأساة اﻹ---نسانية لم تجد أي استحابة لما يسمى بالمجتمع الدولي، اﻷمر الذي يفسر في نظر الكثير من المراقبين المتاهضين للحرب ، ليس فقط تواطؤ الغرب مع السعودية واﻹ---مارات بسبب شراء وإرشاء الدولتين النفطيتين، لمواقف وصمت الدول الكبرى عن عربدتهما و وعدوان تحالفها على اليمنين ؛ بل اﻹنخراط المباشر في حرب ظاهريا ، لدعم ما تسميه السعودية" عاصفة اﻷمل "ﻹ---سترحاع" شرعية" الرئيس عبد منصور هادي؛ و منع الصواريخ اﻹيرانية حسب الرواية الفجة السعودية ، من الوصول إلى" الحوتين " عبر الميناء المذكور، بل لوضع اليد و سيطرة الولايات المتحدة وحلفائها وأداتيها :السعودية واﻹ---مارات على المعابر المائية اليمنية ،باب المندب وغيره لتأمين تدفق النفط لى الغرب و محاولة السعي على إبقاء اليمن يشطريه الشمالي والجنوبي في أعلى درجة التخلف: يمن القبائل المزق ،المقسم و الذيلي التابع للملكة السعودية ، إن الرياض بحكم نظامها الشمولي الا ستبدادي ،لا تريد أن يكون اليمن قويا موحدا وناميا وديمقراطيا ،على بعد أمتار من حدودها لهذا فالحرب التي تشنها على اليمن بغض النظر عن المبررات التي يسوقها اﻹعلام المدفوع الثمن وأشباه اﻹعلامين المأجورين تعد حربا ، وجودية، بالنسبة إليها لكن إرادة الشعب اليمني وصموده ،في وجه العدوان حتما بالرغم من التكلفة البشرية الباهضة التي يدفعها المواطنون ستنتهي بحرب استنزاف تجري رياحها بما لا تتوقعه رياح العدوان السعودي ومدعميه ؛ تفضي إلى انسحاب الغزاة ومرتزقتهم من المستنقع اليمني،لتقير جميع الأطراف اليمنية مصيرهم بأنفسهم بعيدين عن أية وصاية خارجية، طال الزمن أم قصر، وستبدي لهم الشهور المقبلة من خلال هذا الصمود اﻷ---سطوري ؛ للشعب اليمني و لحكومة اﻹ---نقاذ عكس ما يتوقعه الغزاة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان: أين الضغط من أجل وقف الحرب ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي




.. علي بن تميم يوضح لشبكتنا الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن


.. بوتين يعزز أسطوله النووي.. أم الغواصات وطوربيد_القيامة في ال




.. حمّى الاحتجاجات الطلابية هل أنزلت أميركا عن عرش الحريات والد