الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أينما تكوني ف سمائي س تحتويكِ*

كريم عبدالله

2018 / 6 / 19
الادب والفن


أينما تكوني فـ سمائي سـ تحتويكِ*
يحقُّ لكِ التمرّدَ في بلاطِ قصائدي إذا إنقرضتْ كلَّ النساءِ وتساقطنَ مِنْ مائدةِ الأغراء لا يُقاومنَ وعورة إشتهائي إليكِ تروّضينَ تواريخَ التشرّد رهينة ٌ أيامي تروي شراسةَ خيزران الفخذين تغفو على ضجيجِ عِراكها كواسري المغرورة الشهوةِ تنتهبني أنفاسكِ المهرقة يبلّلُ أوراقها مخملُ ريق التمنّعِ المطاوعَ تأسرُ هدهدي الخائنَ يتوسّدُ ملتحفاً ثديّيكِ يكشفُ لوعةَ حصوني المتخمةِ وَلَهاً حدَّ الثُمالةِ أمامَ جيوشِ فتحكِ تطوّقُ جميعُ منافذي ترفعينَ تصاويركِ تُطالبُ بـ الثأرِ وقميصي تلطّخهُ ألوان أنفاسكِ المذهلة تعلنُ الهيامَ حنطتكِ الممشوقةِ الهيجان تركنُ هاجعةً فوقَ سروجي الباهرةِ تهذرُ ( مسودنةْ )* تسكبهُ قممكِ ترتقي خيالَ افق هاوياتي المذهولةِ تدبّرينَ وقاحةَ أصابعَ تورّد الجموح في حضرةِ إرتكابِ التطهّر والطاعةُ العمياء تتضوّعُ مفاتيحها تقطفُ دفقَ العنبَ الراشحَ على حافةِ أسرّةِ التوق تبزغُ ضاحكة ً الدروبُ الضيّقةِ تُغرقها الأمطارُ تهزُّ ياسمينها البريَّ عنيفاً تلمُّ كبرياءَ الذروةِ الصاخبَة شاردة نتسوّلُ إغماضة ً لحظةَ الغرق حدَّ الهذيان المتقطّعَ الأنفاس حينَ يبدأُ المدَّ مالحاً خصباً تائهاً زئيرهُ مركزهُ السُرّةُ المتلبّدةِ الشهوة تتحدّى الأشرعة الراكضة تفاوضُ قلقَ الخجلِ المتمادي ترسلُ ثمارها تفورُ فـ تنعتقُ الفراشات ملوّنة تستغيث .


* أينما تكوني فـ سمائي سـ تحتويكِ : ربما جاءت لاشعوريا في لحظة التداعي والتماهي مع الحبيبة متوافقة مع قول هارون الرشيد (امطري حيث شئت، فإن خراجك لي ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا