الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لن أقول غير الحق وبغير الحق لن ارتضي.

جورج المصري

2006 / 3 / 23
حقوق الانسان


يحلم البعض بحل مشاكل الأقباط في مصر بعصا سحرية ويتعلق الأقباط في مصر بأقباط المهجر ن في نظرهم أقباط المهجر يعيشون حياة رغده يغرفون من الأنهار الدولار، وفي هذا أختلف معهم......... ولكن لا تتسرع عزيزي قبطي الداخل في أن تتخيل أنني أحاول أن أدافع عن أقباط المنفي الاختياري.
قد يكون البعض منهم ينعم بدخول مرتفعة نظرا لوظائفهم البارعين فيها من طب وهندسة ومحاسبة و القلة القليلة التي تنشئ أعمال حرة بمعني شركات كبيرة ، والغالبية من أصحاب الأعمال هم من أصحاب الأعمال الصغيرة التي تحتاج إلي مجهود شاق غير عادي وساعات عمل طويلة تصل في بعض الأحيان إلي 18 ساعة يوميا لأنهم لا يستطيعون العمل في شركات كبيرة نظرا لصعوبات تواجه المهاجرين عامة وبالأخص ممن يأتون من دول الإرهاب.
أما ما ينعم به كل المهاجرين سواء مهنيين او غيرهم هو الحرية و قيمة الإنسان التي لا توجد لها مثيل في الدول العربية و الإسلامية علي وجه الخصوص.

و هنا أجد أن معظم الأقباط مع احترامي لهم غير مكترثين بل سريعي النسيان لدرجة مخيفة أن هناك من يحتاج إلي الهواء النقي وليس الخبز فقط... إلي ألان تستطيع أن تقول أن في مصر لن يموت فقير من الجوع ولكن يموت الآلاف منهم بسبب قحط وجفاف الحرية لقرون طويلة.

هل حرية الأقباط في مصر قضية تهم أقباط المهجر ؟ الإجابة نعم بالطبع...
هل يشارك أقباط المهجر في تحرير أقباط الداخل ؟ نعم اقل من 25.و% ربع من ألمائه في ألمائه يهتم بهذه القضية عمليا!! ولا يزيد عن 25 شخص حول العالم من الأقباط يهتم بالقضية القبطية علي مدار اليوم.

سيقول لي بعض الأقباط لا أنت مخطئ لان هذا يعتبر مبالغة... كلنا نهتم بحرية الأقباط في مصر!! وهنا أجيب وأؤكد لكم بأنكم مخطئين خطئ عظيم لأنكم مهتمين شفاهه مهتمين من الشفاه متهمين باللسان وحتى في هذا يأكل اللسان القبطي الـ 25 قبطي الذين يعملون في هذا العمل بل من داخل هؤلاء الــ 25 من ينهش لحم أخيه. شيء فظيع ومخجل ولكنه واقع. لو كان الأقباط متحدين حقا لعملت لهم حكومة مصر الديكتاتورية ألف حساب. ولكن يستمر الأقباط وهم الأغلبية من المصريين بالمهجر بدعم الحكومة الديكتاتورية بصورة أو بأخرى. لم يتوقف الأقباط عن السفر بطائرات مصر للطيران حتى وهي لا تحترمهم، مازال الأقباط يشترون المنتجات المصرية علي الرغم من أن هذه المنتجات تأتي من مصانع لا توظف الأقباط، مازال الأقباط يذهبون لتقضيه أجازتهم السنوية في مصر و الذهاب إلي الفنادق التي لا توظف الأقباط و الطامة ألكبري يشتري الأقباط برامج التلفزيون التي تبث السموم في العالم الغربي لكي يشاهدون مباراة كرة قدم أو فيلم تافه.

من يغضب من كلمة الحق يعرف أن الحقيقة موجعه وفعلا هذه هي صورة الإنسان القبطي المتواكل المتخاذل في حقه وحق وطنه وحق أهلة. لولا أن الأقباط سلبيين ما وصل الحال بمصر إلي أن تكون في حضيض الشعوب.
كم منكم يهان ويقبل الأهانه بخنوع كم منكم يعاملون معاملة سيئة ولا يشتكون كم منكم رأي شخص آخر يعامل معاملة سيئة ولم يتصدى للمعتدي وقال أنا مالي يا عم أنا دخلي إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. تفاصيل خطة حكومة سوناك للتخلص من أزمة المهاجرين


.. مبادرة شبابية لتخفيف الحر على النازحين في الشمال السوري




.. رغم النزوح والا?عاقة.. فلسطيني في غزة يعلم الأطفال النازحين


.. ألمانيا.. تشديد في سياسة الهجرة وإجراءات لتنفير المهاجرين!




.. ”قرار تاريخي“.. القضاء الفرنسي يصادق على مذكرة اعتقال بشار ا