الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل انفلونزا الطيور صفقة العصر

خالد بهلوي

2006 / 3 / 23
الطب , والعلوم


ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها هذا المرض وتفتك بالملايين من البشر دون اكتشاف دواء ولقاح له فظهر في ايطاليا و في أسبانيا 1918 وسمي الانفلوزا الأسبانية وراح ضحيته أكثر من 20 مليون من البشر وأكثر من 400 ألف في أمريكا
1957 اكتشف في الصين وانتشر عالميا ومات أكثر من 50 ألف إنسان
1969ظهر المرض في هونغ كونغ أكثر من ثلاثين ألف حالة وفاة
من هذه القراءة المنشورة سابقا يتضح لنا فداحة وتبرير الخوف الذي ينتاب الدول من انتشاره ولكن لتاريخه لم يثبت علميا أن هذا الفيروس صناعي من إنتاج الدول الصناعية الكبرى وخاصة الإمبريالية منها
ولكن من مراجعة سجلات الإمبريالية والدول الرأسمالية وأراء ومواقف المنظرين منهم الذين يطرحون حلولا لمشاكل البشرية من نقص موارد الطبيعة وتزايد السكان ويقولون انه لا يوجد تناسب بين الزيادة السكانية وموارد الطبيعة فيضعون الحلول بتقليص عدد البشر بالطرق التالية:
- ابتكار وخلق حروب غير مبررة أحيانا دينية كما حدث في يوغسلافيا حروب أهلية وحروب
مباشرة مرة لمحاربة والقضاء على الإرهاب اخرى بحجة حقوق الأقليات و أخرى لنشر
الديموقراطية وهكذا للقضاء على اكبر عدد من البشر
- نشر الفقر والجوع ليموت الملايين من الجوع
- تصنيع وتصدير الجراثيم والفيروسات مثل جرثومة الإيدز والجمرة الخبيثة التي سرعان ما
انتهت مع العوامل التي أدت إلى خلقها وحدوثها وانتشارها مع الرسائل التي كانت تحمل
بودرة بيضاء واتهمت بها مجموعات تتناقض مصالحها مع المصالح الرأسمالية والإمبريالية
والآن مرض انفلوزا الطيور الذي ينتقل بجواز سفر من دولة إلى أخرى من اندونيسيا إلى فيتنام إلى كمبوديا والصين ومصر وتركيا و إسرائيل و شمال العراق وسرعان ما يختفي الحديث الإعلامي عن هذا المرض بعد إصابة أو إصابتين في هذه الدول ولتاريخه الدول الرأسمالية محصنه ضد هذا المرض ؟؟؟؟؟
إن اكبر متضرر من هذا المرض هو العامل والإنسان الفقير الذي كان يربي وينقل ويبيع الدجاج ويعيش هو وأطفاله من هذا العمل في ظروف اقتصادية صعبة لا تتوفر فيها فرص العمل فيصبح هؤلاء عالة هم وأسرهم على المجتمع ويضيفون أرقاما جديد إلى سوق البطالة والجوع حيث نقرأ إن أكثر من 200 ألف تايلندي أصبحوا عاطلين عن العمل لفقدانهم مهنتهم ومحلاتهم التي كانت تربي وتبيع الدجاج
هذا المرض شديد العدوى يتنقل بسرعة من دولة إلى أخرى بواسطة الطيور المهاجرة والمتاجرة ببيع الدواجن بين الدول وخاصة إذا كان واحد من هذه الدولة لديها إصابات ولم تعلن عنها
وينتقل إلى الإنسان عن طريق مفرزات الدواجن التي تنتقل بالهواء ويستنشقه الإنسان وأكثر الناس عرضة لهذا المرض مربي الدواجن والفرق الصحية التي تشرف وتعالج الدواجن والطيور
وأهالي القرى لان دواجنهم مكشوفة ومعرضة للاختلاط مع الطيور المهاجرة والغريبة
وازداد تخوف الدول من هذا المرض خوفا من انتشار وإصابة الإنسان وذلك لعدم اكتشاف لقاح لتاريخه ولضعف مناعة الإنسان لهذه الفيروسات وعددها أكثر من فيروس ممكن يصيب الإنسان وفور دخوله جسم الإنسان يتفاعل مع جينات أخرى مشكلة فيروسا آخر ثالث مختلف كليا عن الاثنان
وتظهر الأعراض التالية على الإنسان:
ارتفاع درجات حرارة وسعال وتورم في جفن العين والتهابات رئوية وألم في العضلات ينتهي إلى الوفاة حكما
رغم كل هذه الكارثة الإنسانية التي قد تصيب الإنسان بوصول رقم ضحايا هذا المرض إلى وفاة 150 مليون إنسان حسب ما نشره الأعلام
إنني أميل بان هذا المرض هو صفقة العصر سرعان ما تنتهي مع انتهاء مبررات وجودها مثل الجمرة الخبيثة وغيرها من الأمراض التي اختفت دون معالجتها وان دورنا يقتصر على الوقاية من هذا المرض بنشر الوعي بين أفراد شعبنا بكيفية التعامل وتربية الدواجن والحظر من اختلاط طيور غريبة مهاجرة مع طيورنا بحيث نستطيع ان نامن الحماية لمجتمعنا وشعبنا من هذا الوباء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر.. قمة أفريقية لشركات التكنولوجيا الرقمية بمشاركة أمي


.. -احنا ناس صعايدة يابيه- استشاري الطب النفسي: هناك أسر تحاول




.. د. جمال فرويز استشاري الطب النفسي:بنفرح بنموذج الولد الجان أ


.. د.جمال فرويز استشاري الطب النفسي:لو ولادنا فى الجامعة ودخلوا




.. د. رشا الجندي: لو ابنك قال لك أنا بحب لازم تفرح لأنها من علا