الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرحٌ قديمٌ

عزيز السوداني

2018 / 6 / 22
الادب والفن


خطرَ في بالي أن أعودَ الى الماضي فغادرتُ نافذتي المُطلّةَ على المستقبلِ المجهول، الذهابُ صعبٌ لإلتصاق الأقدامِ بهذا الكمِّ الهائلِ من الجراحِ، لكنّي إستجمعت نفسي وسرتُ وحيداً وكأنّ الريحَ تسحبني الى عالمٍ غادرتُهُ وإشتهاءةٌ بطعمِ الآهاتِ المتنَزّيةِ في صدري، سرعانَ ما عدتُ أدراجي ولونُ المواعيدُ يرتسمُ على طريقي القديمِ، كبرتْ تلك الأيامُ وإستحالَ الطيرُ كأساً من رمادٍ، لم يعدْ النهرُ يداعبُ أناملي، ولم تعدْ الأراجيحُ تغزل أحلامَ العيدِ، جرحٌ قديمٌ أيقظَ دمعتي الغافيةَ على هدبِ الروحِ، فعدتُ الى نافذتي على ضفافِ الليلِ أبثّها أحزاني وأقصُّ عليها حكايا الزمنِ...............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت