الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روسيا تكشف ظهر ايران في سوريا

صافي الياسري

2018 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


روسيا تكشف ظهر ايران في سوريا
صافي الياسري
الزيارات التي كررها المسؤولون الاسرائيليون والايرانيون والسوريون لموسكو والتصريحات التي يطلقها هؤلاء بشان الوضع في سوريا وبالاخص تصريح الرئيس بوتين ان على القوات الاجنبية جميعا مغادرة سوريا ،ولم يعف منها القوات الايرانية التي كان يربطها بالروس حلفا وثيقا لحماية نظام الاسد ،مالبث بوتين ان انقلب عليه على وفق خارطة المصالح الروسية الاقليمية والدولية وبخاصة الاتفاقات الاميركية الروسية الاسرائيلية التركية الخليجية ،وهو ما كشفته تداعيات هيمنة الطيران الاسرائيلي على الاجواء السورية ،منذ الغارة التي شنتها المقاتلات الاسرائيلية على قاعدة تي فور التي يشغلها حرس خميني والمختصة بالطائرات المسيرة الملغومة – الدرون – حتى اخر غارة على ال البوكمال عند الحدود – العراقية السورية ومؤخرا أثار خبر مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني العميد، شاهروخ دايي بور،كما اشارت تقارير من داخل ايران و الذي كان مسؤولاً لقوات إيران في حلب وضواحيها والمحافظات الشمالية المجاورة لها، التساؤلات حول مدى انتشار وتواجد القوات الإيرانية وميليشياتها خاصة في ظل الخلاف الإيراني - الروسي المتصاعد هناك.
وعقب إعلان روسيا عن ضرورة سحب إيران قواتها وميليشياتها من سوريا، باتت القوات الإيرانية أهدافا مكشوفة لطيران التحالف والطيران الإسرائيلي، وقد تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لعدة غارات في مختلف المناطق فقدت خلالها العشرات من عناصرها وسط تكتم الإعلام الإيراني.
وفي هذا السياق، كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض في تقرير عن قائمة تضم أهم قيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، والتي يقودها العميد جواد غفاري، المكلف بقيادة الجبهة الشمالية في الحرب السورية.
وكان غفاري قد اصبح منذ منتصف 2016 قائداً عاماً لكل قوات الحرس الثوري في سوريا، وهو على اتصال دائم ببشار الأسد وحسن نصر الله، اللذين يلتقيهما دائماً، برفقة قاسم سليماني، بحسب التقرير.
كما يقود غفاري 16 مجموعة من الميليشيات التابعة للحرس الثوري من المقاتلين الأفغان والعراقيين وحزب الله اللبناني.
ويفيد التقرير أن العميد غفاري رفض قرار الروس إخراج المدنيين والمقاتلين من المناطق السكنية في شرق حلب، ومطالبته بعملية عسكرية لإبادة مَنْ في المنطقة.
وأوضح أن القيادة الإيرانية الثانية في سوريا يتولاها العميد محمد رضا فلاح زادة، الملقب "أبوباقر" ويشغل منصب نائب قائد قوات الحرس الثوري منذ ثلاثة أعوام، وهو من الضباط القدامى خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980 -1988) يقود غرفة عمليات قوات الحرس الثوري في جبهة دير الزور - البوكمال.
ويعتبر الجنرال محمد رضا فلاح زادة المسؤول عن الميليشيات الأفغانية المشاركة فى الحرب السورية أحد المشاركين في محادثات أستانة عام 2017 بصفته مستشارا لوزير الخارجية الإيراني للشؤون العسكرية.
وتتركز مهمته على تجنيد الميليشيات من لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان وقد تعرض لإصابات بالغة أثناء عمليات معركة حلب عام 2016.
أما قائد قوات إيران على الجبهة الجنوبية في سوريا فهو العميد رحيم نوعي أقدم، الملقب بـ"أبو حسين"، القيادي بفيلق القدس والذي يدير " قاعدة زينب" منذ سنوات.
يقود حالياً قوات فيلق القدس، ويشرف على الجبهة الجنوبية لقوات الحرس الثوري في مخيم اليرموك أو قاعدة زينب.
كما تضم القائمة الإيرانية لقادة الحرس الثوري في سوريا، العميد سيد رضي موسوي، الذي يشغل منصب ممثل قوات "فيلق القدس" وأحد قنوات النقل اللوجستي والمال لقوات الحرس، حيث يقوم بنقل رواتب عناصر حزب الله من مكتب خامنئي، كما يقوم بنقل الأموال إلى سوريا بشكل نقدي، ومن قلب مطار دمشق حيث يتم تحويلها إلى موسوي ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام الإيراني بدمشق، الذي يقوم بتوزيعها بين مسؤولي قوات فيلق القدس وعناصر وقيادات حزب الله"، بحسب تقرير نقله موقع العربية نت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس