الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى سعدات مرة أخرى

سليم البيك

2006 / 3 / 24
الادب والفن


ماذا أقول..
و أنا أخجل الكلام إليك
كيف أقول..
و أنا أخشى النظر
حتى إلى صورتك..
أنت من تضحي لوطني
عنك و عني
و أكثر..
و أعظم


سأسمح لنفسي..
باعتقال حيائي منك
ولو لساعة..
علي أتمكن من القول لك..
و إن بكلمات أنثرها..
في السماء
كزجاجة
أرميها على مدى البحر
و قد تصلك..
و أنت الآن في مكان ما
فوق تلك الأرض..
تحت تلك السماء..
لا أعلم عنه شيئاً..
و لكن..
أعلم تماماً
أنك خطفت إليه
من سجن السلطة..


كما دائماً أقول لك..
ليس لدي ما أقوله..
و ليس لدي ما أفعله..
إلا الخجل منك..
حتى بعد الاعتقال التواطئي
بيني..
و بين زماني و مكاني
و هذا أقصى ما أتماداه
جرأة الكتابة إليك..
الكلمات التي قد تصلك..
و أنت هناك..
و أنا هنا حيث أمقت رائحة قهوتي..
أختنق بالنسمة الباردة..
أحتقر مكاني و زماني..
بل و قلمي و هو بالكاد يكتب..
ما عاد يحتمل جرأتي الفظة
في الكتابة إليك..


يكفيني تجاوزاً
فاعذرني لما كتبت..
أو لأني كتبت
حبري نفذ..
و كلماتي كعادتها..
خانت
بانتظار محبرة جديدة..
و كلمات وفية..
و ثورة حمراء
و قبل ذلك و بعده..
لك أنت..
الحرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نور خالد النبوي يساند والده في العرض الخاص لفيلم ا?هل الكهف


.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف




.. بالقمامة والموسيقى.. حرب نفسية تشتعل بين الكوريتين!| #منصات


.. رئاسة شؤون الحرمين: ترجمة خطبة عرفة إلى 20 لغة لاستهداف الوص




.. عبد الرحمن الشمري.. استدعاء الشاعر السعودي بعد تصريحات اعتبر