الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أقدار

علي ياري

2018 / 6 / 27
الادب والفن


غـرقَ الحـــظُّ ولا أملكُ شصّهْ وجرى العمرُ سريعاً دون فرصهْ
وأقولُ الصبرَ مفتاحي وإصري ألبس الكِبْــــرَ وفي قلــبيَ غصَّهْ
قيلَ أنَّ اللـــــــه مستجوبكم عن ثوانٍ رحلتْ من غير قصّــهْ
قلتُ أنَّ اللـه يدري في بلادي سُــرِقَ العمرُ ولا نعرف لِصَّهْ
وعلى وضعٍ كما نحن عليه.. أيُّ خوفٍ بعده نخشى وقرْصهْ
عادلٌ ربي فما يســألُ عبداً أكــلَ الظلمُ أمانيــــــه ورصَّهْ
وهْو يدري أنني طرتُ مع السرب بلا جنحٍ وما نشّــزتُ رقصـهْ
فغريبٌ ما اشتكتْ روحيَ أرضي؛ لا ولا شكّكتُ في المحظوظِ حِرصَهْ
حِكتُ من صبريَ خيطاً للتمنّي ثقلَ الحـــلمُ على الدهرِ فقصَّهْ
ما تذمّرتُ إذا انحطَّ مقـــامٌ وعلا الهاوي الذي يجهل نصَّهْ
فعيون النـاسِ بصْماتٌ وإثـرٌ ربما مجدٌ يرى من قلتُ نقصَهْ
يفصلُ التوفيقُ أحياناً وجهلٌ حصصٌ تُعطى، ولي بالموتِ حصّهْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته