الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


راقصتي الطرية

حسام عبد الحسين

2018 / 6 / 28
الادب والفن


راقصتي الطرية

حسام عبد الحسين

رقصت امامي وتوهجت
وما بين تمايل شعرها بكيت الوطن

وعند تناغم الأرض مع امواج كفها
ايقنت ان الشعر بلسم جراحاتي

رددت هتافاتي منتفضا على نفاق الألم
ايقنت أن المحال محض صدفة عارمة
وذلك المعتوه لا يرى بكائي

عدت اداعب راقصتي الطرية
ونتبادل أكواب النبيذ الحارقة

لكن عند غفوتي
وهيام الوعي بين أرجاء بلدي

قتلتني راقصتي
واقتسمت دمائي لأهلها

فرأيت بلدي عند قبري
أحتضنته فغفوت

لكنها رقصت مرة أخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | الصين تحافظ على فنون العمارة التقليدية رغم تس


.. لمواجهة عائق اللغة.. تعليمات من خبير السفر إبراهيم توتونجي ق




.. نور خالد النبوي يساند والده في العرض الخاص لفيلم ا?هل الكهف


.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف




.. بالقمامة والموسيقى.. حرب نفسية تشتعل بين الكوريتين!| #منصات