الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيَنَكَ مْني؟؟؟

ظمياء ملكشاهي

2018 / 6 / 28
الادب والفن


أيَنَكَ مْني؟؟؟
لَمْ يَبْقَ سِوى تصْهالٍ عتيقٍ يَتَشَظى في أروقةِ ألمَنايا مُحْتَدِمَاً , يُجِيْلُ الطرفَ مُدْلَهْمُ الخُطى ,يَنْتَبِشُ الرؤى.يَتْرُكُ على جُذاذةٍ مُهْمَلَةٍ تاريخُنْا الهادرِ .يَأتَزرُ بأشواقنا الباردةِ تُثلِجُها الأدواءُ .يَخْبُ في يَفَنِ المنايا مُتْعَباً مَنَ التسيارِ في الذكرياتِ اللاحقةِ,أَيْنَكَ منْي وقدْ تَشَظتْ أحلامُنا أمشاجاً تَنْثُرُ شِعافها على الوهادِ البعيدةِ ,تَغتَرفُ مَنَ التنائفِ يَبَابَ سرابِها .فاغيةٌ بما تبقى في يدي ,تفغمُ الحكاياتِ بأسرابِ الذكرياتِ المغادرةِ, تنشرُ ناعبةٍ ضِرامَ الشوقِ الخابي.رأدَ الضُحى تخومها بالحقيقةِ ينثُ الرهام آخر ُ الغيثِ على سواقي الضجرِ .وقدوضحت الطوايا تستنبتُ الأسى في كذباتنا المهشمة ِ,تنخرُفي آخر العذوقِ المدلاِةِ من خمائلنا الذاويةِ شهدَ اللقاءِ الأخيرِ .تغفغفُ غير آبهة بالريحِ تجرفُ آمادها الى النهاية,يلغو طيفها بآخرِ تُرَهاتنا عن الحب الكبيرِ ,تهب فوديها ألى الريحِ تنكشُ ذكرياتٍ مملحةٍ لتنجو من نكهةِ اليأسِ المريرةِ ,فأينكَ مني ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا