الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطوط عريضة لما بعد الحداثة ؟

احمد مصارع

2006 / 3 / 24
العولمة وتطورات العالم المعاصر


ضرب المخ من مبادئ ما بعد الحداثة , بينما ضرب المخيخ الاصنطاعي البديل هو من عالم ما فوق الحداثة ؟!.
من الضروري أحيانا , الضرب بطريقة الخط العريض , من نوع : نظرة فابتسامة وموعد ثم عهد , ثم حياة نحو المجهول ستمتد ؟
بداية كنا الطفل , وما أقسى عملية القفز غير الممنهج نحو الرجولة , في العلم والعمل , ثم تأتي الكهولة المسافرة نحو المجهول , صوب البعيد البعيد ؟ بل وأبعد من البعد ؟
لقد عشنا من الأ عصر عدة : فالعصر أمنا الأرض , وتلاه العصر المخترع , ثم جاء عصر الهجرة نحو الفضاء
الصدمة لضعفاء العقول , وسذج الفهم القبيح , بالسؤال عن معنى مدرسي , يتكرر ويعاد :
ماهو الستاتيك , وعلم السكون , ومخترعاته ؟!. ثم ماهو الديناميكي للقوى , وعلوم نيوتن وصولا لداروين , وحين حل علينا إلكترونيك آينشتاين , والحيودية المريعة للضوء عن امكان الاستقامة , فلا نفع لبوصلة , سوى جدولة الأخطاء لتقدير مدى الانحرافات ؟
ما لفرق بين الأ عصر المثلثة الاقليدية , وبيان القدرة الاسقاطية على المستوي غير الكروي , والإسقاط الماورائي , وميتافيزيقا الطفولة والرجولة والكهولة ؟
حتى الأغرب جدا ومثار الأسئلة , جسد ونفس وروح ؟!.
ما لعلاقة بين اللون الأحمر والأصفر , أنه البرتقالي عند التفاعل , والتكوين أكثر من معقد و بل وما فوق ما بعد الحداثة , إذا تحدثنا عن التفاعل المزجي فيما بين البرتقالي الثالثي , والبنفسجي الثالثي , لينتج نوعا من البنية اللانهائية والمفتوحة على الأبدية ؟
لو تأملنا مقولات الحس والوجدان والعقل , وأسقطناها في الشعر مثلا ليس إلا , فسنجد الجاهلية , قد ركبت في عصور سابقة للوعي بمعنى السبق الحضري , بمعنى ما بعد كل ماهو حدا ثوي , بين ثورة الشعر , وحماسة الغناء , وعماء الطرب ؟!. وهي تركيبات بدوية وبدائية , بسيطة ؟
الشرح الكثير من أجل الوصول الى الفهم المركز والقليل , كهلام الحجارة الصغيرة ولكن من سجيل ؟!..
المثل الفرنسي يقول : من أجل فهم أصغر لابد من شرح أكبر ؟
لابد من تلخيص يمكن أن يكون مفيدا لقارئ بالعربية , نزق وكسول للغاية : وهو من المؤكد غير مهتم بحكم متابعته لأسواق البورصة ( العربية ) وهي أسواق همجية , مخيفة وغبية , ومفاده أن :
الفطرة والجبلة الأولى لبني آدم حق , ثم كان العقل والعلم والعمل , وثورة الحياة الأفضل , والاستهلاك المعولم بلا حدود , ولكن التلوث المحيق بنا يحتم علينا الموازنة السليمة , مابين الفطرة الساذجة , والقوننة الموضوعية , وقدرة المرونة المفقودة على الارتقاء الايجابي من مثلث لآخر ؟
تقليدية مع أمنا الطبيعة , وتحديث ساحر ومتأمل , بل ملهم لآمال شاعرية , ثم صدمة الفراق , في غزو الفضاء , وتكنولوجيا الخلاص البشري والأبدي من ربقة الكوكب الأرضي ؟!.
أنا متهرب من الكتابة التفصيلية , ومن الشروح بالبيداغوجية المدرسية نعم , ولكن ما قيمة الكتابة حين تكون مجرد مراهنة على رقم خاسر سلفا ؟
أين ومتى في عصر خائب هو عصر الرقميات ؟!.
لا تستوي الغرائز في قراءة التحولات المجهولة للغاية , الاعند الشعراء ..
حيث لا دواء , ولاخط استواء ؟
من يقرأ ومن يفهم , والدنيا كانت قد حيرت الأنبياء والعلماء , ولم تكن يوما خبط عشواء ؟!.....
ومع ذلك فمن السخف وضع نهاية للحياة , لمجرد البحث بالعنفوان عن مجرد حد ؟!....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و