الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عند نعاس الليل

ابراهيم مصطفى علي

2018 / 7 / 1
الادب والفن


كان يوماً عاصفاً لم تبكِ عيناي قبله حين وارى
الزمان قدّيسة غفت في شعاب السبات
تلك الّتي أعشبت بين أفياء الروح قصة
بات شدوها بخاطري موَّالٌ يدندن فوق أرائك الأمنيات
من أجل أن يروي غليل ألأحزان شوقاً
عند نعاس الليل في خمَّارة حانة الذكريات
حتى أَنِسَتْ روحي لتواشيح الخليقة في ضراوة الجنون
كلما أثقلني الزمان بالطعنات
لم أدرِ هل هي تعلم قلبي فصد شريانه حزناً على الفراق
بعد أن هلَّ نصل الرماح الخواصر بالطعنات
أم تستمع للقلب يعزف كالرباب حين رسمتها
بألوان الشفق سنبلة فوق ضفاف الفرات
كنت أجدف في بحر قلبها على صهوة قاربٍ
كي أرى في قاعه ألف قصيدةٍ تتغنى
بجمال النجوم في الأمسيات
كلما ينسدل جفناها على حارات العيون كي تعانق الصباح
أسمع من ضروب شعر السماء موسيقى طرب الكمانات
طافية في دمي كالزورق بين تناهيد الأنفاس
طالما لم تبرح كلما هَدَّ قلبي نَغمُ ألجراحات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا