الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مازلتُ أنتظر القصيدة

عزيز السوداني

2018 / 7 / 1
الادب والفن


مازلتُ أنتظر القصيدة
.....................
هنا إنتظارٌ ليس كانتظارِ الجرحِ لمّا يندمل أو الموجِ لما يسكن، رئةُ الصبرِ تتنفّسُ هواجسَ الوصولِ الى ضفةِ الفجرِ وإشراقةِ الضياءِ القادمِ من وراء الغمامِ، التفاصيلُ القلقةُ تغمرُ وجهَ الصمتِ والمحطاتُ تسيرُ باتجاهِ الأيامِ الراحلةِ صوبَ المجاهيلِ السحيقةِ، وأنا أستنشقُ ما تبقّى من لا ئحةِ الأسماءِ التي خُطّتْ على مفترقِ الذكرياتِ، أنا الواقفُ هناك على إيشانِ الربيعِ المخذولِ في زمنِ التجنّي، أُتابعُ خُطى الذاهبينَ الى الشموعِ، هناك في جوفِ صخرةٍ تسكنُ نملةٌ تُطعمها السماءُ، تخطُّ على جدارِ مملكتها آياتِ الإبداعِ، هناك أنا أقفُ أُبايعُ جرحي وأنسجُ من حروفِ الليلِ ظلّاً يقيني لسعاتِ الشوبِ ويطفىءُ بعضاً من ظمأٍ يسكنُ كبدَ السنينِ، أتأمّلُ الطريقَ وهو يسيرُ نحوي، مرَّ زمنٌ طويلٌ مثقلٌ بالآهاتِ ومازلتُ أنتظر القصيدةَ.......
.........
عزيز السوداني
العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت