الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مساعي

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)

2018 / 7 / 3
الادب والفن


مَا عَادَ يَعنينِي كَــلامُ الأمسِ
وَلا الذيـنَ استكثروا بِالهَمسِ
مَادامَهُم يَرجُونَ طَعنَ ظَهري
بِخُبثِهِم، قَبلَ الثَّــوا بِالرَّمسِ

يُمازجُونَ الطَّعــنَ بِالــودَادِ
وَيَقطفُونَ النَّومَ من سُهادِي
فَكمْ على أشواكِهِم مَشَيتُ
ثُمَّ عَليـهَا أحكمــوا رُقـادِي !!

للهِ كــلُّ الحُــبِّ لا لِلاهِــي
المُهملِ المَنعوتِ بِالدَواهِي
ذاك الــذي تَوَّجَــنِي بِحُبٍّ
ثُمَّ رَمانِي في جَحيمِ الآهِ

طَارتْ إليــهِ شَقوةُ المَسـاءْ
حتَّى كَوانِي الشَّوقُ بِالعَناءْ
ماأن نَزفتُ العُمرَ وَانتهيت
عَرفـــتُ أنَّ حبَّــهُ افتـــراءْ

كنَّـا على حُبٍّ بِــلا كَـلامْ
وَزادَ فِينا الشَّوقُ وَالهَيامْ
ما أن تَصارَحنَا بِكلِّ شَيءْ
رَحلتَ عنِّـي، دُونما سَلامْ !!

ياربَّ كلِّ النَّاسِ، مَا جَرى
حتَّى أرى في الودِّ مَا أرى
جَاورتُهُم بِالحُبِّ وَالصَّفاءِ
لَكنَّ مَــن جـَاورَني افترى

حَصنتُ جُرحِي بِالذي خَلقْ
من شَرِّ قَلبٍ يَشـبهُ الــرَّمقْ
أفلحتُ بَعدَ ذَاكَ وابتسمتُ
لَكــنَّ جُرحِي عَــادَ وَانفتـقْ !!

رَبَّــاهُ قَد حَيَّــرني مِـزَاجي
أحبُّ من يَطعنُ بِاختلاجي
وَأكرهُ السَّاعينَ خَلفَ أُنسي
سُبحانكَ اللهُمَ مَا عِلاجي !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر


.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف




.. من هو نجم العراق الأول اليوم؟... هذا ما قاله الفنان علي جاسم


.. موسيقى فرقة جوجوكة الصوفية تعزف من جبال المغرب




.. عوام في بحر الكلام - نبذة عن حياة الشاعر الكبير فؤاد حداد