الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابتلاء

علي ياري

2018 / 7 / 7
الادب والفن


على مضضٍ أودّعها وأمضي
كأنْ ما كنتُ ضيفاً وهْي أرضي
فأتركُ مهجتي فيها وسرّي
وأخفي السخطَ تضحيةً لأُرضي
فمن سكنَ الجمالَ درى بحتفِه
**
ويدري ما يعانيه قريبا
يودّعُ أرضَه ثمَّ الحبيبا
ومعذورٌ على صبر تهاوى
فيوسفُ لو رآها فاحَ طيبا
ودارَ الدورُ كي يفدي بكفِه
**
ستغويه العيونُ المالحاتْ
وسمرتُها التي تحيي الرفاة
فلا خوفاً وهذي النار أقوى
ولا طمعاً وجنتها فراتْ
يتيه الشعرُ محتارًا بسيفِه
**
خيالٌ ما عهدتُه قبل عهدي
فبعبعُ حرَّها قد كان وردي
لعلَّ الحرَّ قالوه مجازاً
على وصفِ الأنوثةِ والتحدّي
ومن بابِ الحيا ووروا بحرفِه
**
ولا عجبًا إذا ولدتْ نجوما
تعوّض أرضَها ألفاً ويوما
فمن يدركْ لظاها يدرِ نفسَه
ويدري فعلها تلك السموما
وأنَّ الحلوَ لا يبدي بوصفِه
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته