الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتكاف في الأغوار

عباس الحراك

2018 / 7 / 7
الادب والفن


لقد صرنا بأمس الحاجة الى أن نخرجُ خلسةً
من حيز فضاءاتنا وما يحيق بنا ..
نحن بحاجة أن نرى أنفسنا من بعيد ...
ونحتاج ايضاً أن نَخلقُ
صُدفَةً على مسرح الحياة
كي نلتقي بأنفسنا لنكون أصدقاء
كونّ على موعد صمت ...
وأقرأ نفسُك دون أن تنبس شفاهك ...
أحجُبّ القدرة عن لسانك ..
فقط أمنح اكبر قدر ممكن لأتساع عينيك
ولأذنيك سماع ترانيم الأنفاس ..
أقرأ أزمنة الأضفار نعومتها ..ألقها ..
وتقرنها إن آن أوان أندثارها ..!
إن أسوّأ ما يمكن شُعوره في هذه الحياة
هو أن تكون نسخةً حُكمت بأيعاز التّكرار
والأكثر وجعاً أن تبقى يَدُكَ
لا تسبقها يدً رَؤُوم لتمسح على صَدرك ..
ليس كل ما تبصره عيناك هو واضحٌ
الى حد اليقين ...!؟
هناك ما هو أبلغ وضوحاً من شمس
في مساحة طلوعها ..
إلا إنها أحبت التخفي برهةً
خلف خبايا الغيوم .....
كما الكلمات فلم تُسجل كامل الصدق
حين كُتبت فأصدق مصاديقها
حينما كانت في حالة مخاضها
في كواليس الصدور وهيّ تتردد في الضهور....
كن قوياً من الداخل ...
وأظهر من الخارج شيء من الضعف
كي لا يتوقع الكل انك لست بحاجة
الى كلمة طيبة تُبلسم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب