الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هذا الصيف الحار
وليد المسعودي
2018 / 7 / 9الادب والفن
طويل كتعب
لا يمل من قتل حامليه
العمال تحت اشعة الشمس
يمسحونه من جبينهم
وحسرة ندية
لا تكبر في ثنايا الصمت
لتنجب طفلتها الوحيدة ثورة
طفلتها الوحيدة الان
يدغدغها الوهم
والأغنيات القديمة .
الاطفال الحفاة في الازقة
بعد ان سرحتهم الملائكة لا يهمهم
ان ترفع الشمس قلوبهم مع الضحكات
طعم اللعب يمدهم بأجنحة بيضاء
ولكن اي لعب ابيض هذا
سيملئه السواد عندما يكبرون
مسدس في الجيب يطرد كرة القدم
ويعلن خسارة نادي الشباب امام نادي الجيش .
العجائز ايضا
الصيف الحار يضحك في عظامهم
بينما يتوقف بين حين وحين
الدم في الاحلام
احلام موت مريح
على سرير ضحكة يسكبها الحنان
بين وجوه لا تمل من وداعها .
العشاق وحدهم في تموز
حيث الدروب فارغة من العيون
يستعيرون اللهيب والقبلات والتلاقي
الف غيمة ماطرة من الاحتضان
الف شوق يداعب اليدين والشفتين والأفئدة
الف لسان سيشهد حلاوة الندى الممزوج بالذكرى
ذكرى لن تزول مع اول عشق
مر بأحضان المدينة
وهي تفتح قلبها للحروب
بين جارتين او طفلين او قبيلتين .
بقي في القصيدة قلبي
لم اسطر له الكلمات كيف يندب في الصيف
مع العرق تختفي الدموع
على العمال والأطفال والعجائز
على العشاق ايضا
وهم يغامرون بين توق وآخر
على حظي النائم بين غياب
لا يرممه حضور يوم سعيد
وبين غياب اخر يكبر في راسي دائما
ان يمر العراق على ضحكة
فيحضنها حتى الثمالة
ليوزعها بعد ذلك للناس جميعا .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر