الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابراهيم الوائلي كما عهدته

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2018 / 7 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


كثيرون هم الذين امتازت سيرتهم العطرة في عشقهم للقضية الحسينية فطغت على قصائدهم وصقلت من خلالها شخصياتهم ومن هنا أجد عشاق الخط الحسيني يمتازون اليوم برباطة الجأش ,وهذا العنوان المعرفي لمن خدم منهم وعشق الحسين رمزا فخلدوا المعاني الحسينية لذا نجدهم في المجالس ملبين دعوت الحق الذي تمثلت بقضيتهم معزين لبسوا السواد حزنا.



خادم الحسين (ع)الشاعر والإعلامي إبراهيم الوائلي عطاء استمر خلال الآلف القصائد التي عبرت في طياتها تعبير الولاء وجسدت فيها القضية الحسينية برمتها لترتفع الصيحات هيهات من الذلة من بين أناشيد طغت من خلالها عنوان المسيرة الهادف من المدينة المنورة ثم المسيرة الى مكة المكرمة ليستقر الركب الحسيني في كعبة الخلود والعطاء ,الباقي رغم أنظمة الجور والطغيان الذين عاثوا في الأرض فساداً .

اليوم ومن خلال التحدث عن قامة كبيرة ارتادت المجالس الحسينية منذ نعومة اضفارة ولم يزل يتعكز بعكاز الولاء والعشق الحسيني المترامي ألإطراف هذا العشق الذي يمتاز بحرية التعبير رغم جهل من ركب الموجة من خلاله لكن شخصية الشاعر والإعلامي أبراهيم الوائلي صاحب الخلق والأخلاق العالية التي ترادف العبقات الحسينية ليتكون منها عطر الولاء والإباء والنفس الأبية التي تريد إسعاد الناس جميعا فسلاما عليك أبا ياسين من شاعر ردد بقصائده الخالدة طرق النجف القديمة التي لم تزل غابة ورياض ينتهل منها الجميع رغم الطرق التي تعبد بها نفرا شاذ عن العشق الحسيني الغير هادف سوى لهو الحديث .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في شمال كوسوفو.. السلطات تحاول بأي ثمن إدماج السكان الصرب


.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا




.. المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا


.. ألمانيا تزود أوكرانيا بـ -درع السماء- الذي يطلق 1000 طلقة با




.. ما القنابل الإسرائيلية غير المتفجّرة؟ وما مدى خطورتها على سك