الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الآهاتُ رنينُ أجراسها حطبُ الأنتظار

كريم عبدالله

2018 / 7 / 13
الادب والفن


الآهاتُ رنينُ أجراسها حطبُ الأنتظار
على زغبِ الحلم تتكىءُ آهاتي تنتظرُ متى تصحو أبواب معبدكِ المقفّلاتِ تتفتّحُ أزاهيرها الغافية في روحي تحملُ نحيبَ الأيام لـ ترفعَ في حضرتكِ ابتهالاتٌ طالما ضننتُ بها خشيةَ انْ يسمعها السلطان يُشيّخُ رقيقَ لهفة التجلّي يُفقدُ رنينَ أجراس أمطاري السابحة فوق صدركِ عذريتها تغسلُ تلولهُ النابضةِ بـ نزفِ حطبِ الأنتظار تنزحُ تطلب اللجوءِ بينَ ندباتِ تلولكِ العاريةِ المتحاضنة فيها هُياماتي يُضيئها خَرَس الجرح الهائج اللوعةِ مبتسماً جمالكِ المُشتهى لا تُحصي نبوءة صبري غدرانَ توهّج الممالك الملفوفة بـ بردِ نشوةِ التضرّع المزروعةِ عميقاً ينبلجُ خصوبةً ترقرقُ ما اخشوشنَ مِنْ وجعٍ محتشمٍ صريرهُ غبطة فاتنةُ التهجي يُغازلُ خجلها لحظةَ الأشتهاء نكتشفُ ترددَ شراشف هاوية المتاهة نستذكرُ يقينَ اللحظةِ المتيقّظةِ قبلَ صياحِ ديكِ المساءِ الهاربَ نتنفسُ جمرات دموعِ اللهفةِ ونسمعُ همهمات المراكب الغارقة تُطفىءُ صمتها وفي فوضويةِ المتاهات الكثيرة نلتحفُ النعاس اللذيذ وتسكنُ الأنفاس .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا