الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النضال من أجل أستنهاض الأرادة الثوریة السیاسیة للبرولیتاریا العراقیة والمتمثلة بحزب مارکسي ، ستبقی حرکة مستمرة وأطرادية لابد الوصول إلیها !

حرکة العمال المارکسیة

2018 / 7 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


النضال من أجل أستنهاض الأرادة الثوریة السیاسیة للبرولیتاریا العراقیة والمتمثلة بحزب مارکسي ، ستبقی حرکة مستمرة وأطرادية لابد الوصول إلیها !
تسعی الأحزاب الأصلاحیة الشعبویة والعمالیة للأشتراکیین الدمقراطیین جاهدة إلی حصر الأعتراضات الجماهیریة في إطار الأصلاحات الأجتماعیة والخدمیة مثل البطالة و شحة الکهرباء والمیاە الصالحة للشرب و الخدمات الصحیة الأخری ، متجاهلین عمدا قضیة وجود نظام برجوازي حاکم طائفي و رجعي یستمد قوتە من النظام الرأسمالي العالمي ودولە الکبری والصغری ومن منظمة الصندوق النقد الدولي والذي یجبر هذە الحکومات علی القیام بمشاریع الخصخصة علی حساب إضعاف القطاع الخدمي العام ، و أستثمار رؤوس الأموال الشرکات الأحتکاریة الکبری ودول الأقلیم مثل أیران والسعودیة وترکیا وأسرائیل ، وتحطیم البنی التحتیة لکل الأقتصاد العراقي بحیث تتمکن هذە الدول و شرکاتها الکبری علی المزید من الفرص اللازمة لأستثماراتها الهائلة في العراق وکردستان .
وقد تقوم بتنفیذ هذە السیاسیة قوی دینیة وقومیة وطائفیة غرقت في الرجعیة والعنصریة القومیة والشوفینیة البالیة من أعلی رأسهما حتی أخمص قدمیهم .
إن حجب النظر و ذر الرماد في عیون الکادحین والکادحین العرب والأکراد والترکمان من جنوب ووسط العراق وحتی محافظات أقلیم کردستان ، حول مسألة إن هذە الحکومة المرکزیة والأقلیمة لیستا سوی قوی برجوازیة تعمل لصالح الدول الأمبریالیة الکبری و زیادة تراکمات رؤوس أموالهم ، علی حساب مجاعة وبطالة و فقدان الخدمات العامة والأمان و أتباع السیاسات النیولیبرالیة ونظام الخصخصة ..إلخ.
وإن مصدر کل الویلات والحرمان الأقتصادي والأجتماعي و کل الأضطهاد والتعسف الذي یقام بالضد من البرولیتاریا العراقیة برمتها ، کتسریح العمال و التقلیل من أجورهم و خلق الأجواء السیاسیة المرعبة مثل الأرهاب و خلق أنواع مختلفة من التیارات الأرهابیة لبث الذعر والخوف في صفوف الجماهیر العاملة الكادحة هي من من أولی تلک الظروف التي تجبر البرولیتاریا العراقیة بقبول کل أشکال الأضطهاد والبطالة والحرمان والتعسف وتحمل أسوأ شروط الحیاة المفتقدة لأبسط الخدمات البدائیة لحیاة الأنسان .
طالما توجد حکومة برجوازیة طائفیة و دستور رجعي و مفعم بأنواع أشکال التمییز العنصري والدیني ، وطالما هناک دولة برجوازیة تعمل لصالح الرأسمالیة العالمیة وشرکاتها وبنوکها و مؤسساستها الأستخباراتیة والقمعیة والتجسسیة الأخری ، فلا نهایة للبطالة و الفقر ولا نهایة لنظام الخصخصة والأستثمارات الرأسمالیة ، ولا نهایة للأرهاب و الفساد ...إلخ .
نحن نؤکد ومن خلال تلک الأعتراضات الجبارة لبرولیتاریا العراق المضطهدة وجنبا إلی جنب تقدمها إلی خلق النواة والخلایا السیاسیة بمشارکة المارکسیین المستقلین والذین یرفضون کل السیاسات الأصلاحیة للیسار الشعبوي و العمالي ، وذلک من أجل العمل علی إیجاد و أستنهاض الأرادة الثوریة السیاسیة للبرولیتاریا العراقیة والمتمثل بحزب مارکسي یعمل وفق الروح الثوریة لمارکس بعیدا عن جمیع المیول الأصلاحیة واللیبرالیة والنقابیة الحرفیة و الأقتصادویة ( التریدیونیة ) ، و الفوضوی والأنارکیة ، والدینیة والقومیة ، ...من میول أخری عشائریة ووطنیة و لۆکالیە منحصرة في منطقة جغرافیة معینة ، ...و الحذاری من تدخل الأحزاب الأسلامیة والقومیة ومخلفات البعثیین القدماء من تبدیل مجری الأحتجاجات الثوریة إلی إحتجاجات طائفیة ومذهبیة أو قومیة ووطنیة ضیقة بحیث یسمح للدولة الحاکمة العراقیة والدولیة من تحویلها إلی صراعات مسلحة بین تیارات برجوازیة ، والتي بالتالي لاتخدم قضیة العمال والکادحین .
هذە الحرکة هي حرکة مستمرة ولیست أصلاحیة وهي یجب أن تسعی إلی خلق النواة الثوریة وحزبها المارکسي من أجل قیادة و إدارة نضال البرولیتاریا العراقیة مستقبلا ، وذلک لتأمین ضمان نجاح الحلقات الأخری من النضال الطبقي للبرولیتاتیا من حیث الوصول إلی إسقاط هذە الحکومة البرجوازیة وإحلال حکومة و مجالس برولیتاریة تستطیع أن تمسک زمام السلطة هناک لکي یتمکن بالمضي إلی الأمام من أجل خلق المستلزمات الأساسیة لبناء المجتمع الأشتراکي .
حرکة العمال المارکسیة
۱٥ / ۷ / ۲٠۱۸








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لمحة عن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي


.. بالخريطة.. تعرف على طبيعة المنطقة الجغرافية التي سقطت فيها ط




.. شاهد صور مباشرة من الطائرة التركية المسيرة -أكنجي- والتي تشا


.. محاكاة محتملة لسقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في م




.. أبرز حوادث الطائرات التي قضى فيها رؤساء دول وشخصيات سياسية و