الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو حركه اجتماعيه فلسطينيه واسعه لدعم واسناد نضال الحركه الاسيره نحو الحريه

محمود خليفه

2018 / 7 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


تتصاعد حدة الاجراءات الاسرائيليه اليمينية وتدابيرها ضد القضية الفلسطينية بهدف فرض التصفية وحل الامر الواقع الاستسلامي الامريكي الاسرائيلي عليها .وعلى حساب الحقوق والثوابت والمشروع الوطني الفلسطيني المحدد بالعودة وبالاستقلال وبتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .وتنفيذا لما اطلق عليه الامريكان وحلفائهم بخطة ترامب وبصفقة العصر
تصاعدت المؤامرة التصفوية بالقرار الامريكي المرفوض والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل وبنقل سفارتها اليها .وباخراج قضية اللاجئين من دائرة البحث والتامر على الحق المشروع بالعودة الى الديار والممتلكات وفق القرار الدولي 194.وما تلا ذلك من مواقف عدوانيه امريكيه اسرائيليه ومن اعتداءات بربريه على غزه ومن تصويتات بالفيتو في مجلس الامن وفي الجمعية العامه للامم المتحده
واليوم يحاول التحالف الامريكي الاسرائيلي المتعاون مع بعض الوكلاء والاعوان في المنطقة وفي الدول غير المرئية على الخارطة العالميه الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى اصدقاء النضال الفلسطيني المشروع بالتهديد بالمساعدات وبتجفيف الموارد وبالترهيب والترغيب لمعاداة النضال الفلسطيني ومس الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعه ...ويقع على راس حالة التهديد والاجراءات الامريكيه مؤامرة قرصنة الاموال الفلسطينية المجبية من قبل حكومة الاحتلال وفق اتفاق باريس وتفاهمات اوسلو المقبوره والعائدة للرسوم وللضرائب والحقوق والاستقطاعات العمالية المختلفه ومن ما يسمى باموال المقاصه العائده للشعب الفلسطيني والمجبية من قبلهم باجور وباتفاقات وتفاهمات كانت دولية واندثرت وانهارت تحت تعنت وصلف الحكومه اليمينية الاسرائيلية القائمه .وبحجج وذرائع لا اساس ولا صحة لها في الواقع الفلسطيني والقوانين الدولية والانسانية ولا في الشرائع الوضعية الانسانية والسماويه
اقدمت حكومة نتنياهو اليمينية على تشريع واصدار قرار من الكنيست العنصري الاسرائيلي بتشريع سرقة واستقطاع ما يعتقدون انه قيمة رواتب لاسر الاسرى والمعتقلين واسر الشهداء والجرحى والحالات الاجتماعية والانسانية ووفق تقديراتهم ورغباتهم العنصرية القائمة على التمييز والابارتهايد وبحجة ان هذه الاموال الفلسطينية ،اموال ارهاب وتلحق الاذى بامنهم القومي الاسرائيلي.... وكانهم ليسوا هم قوة الارهاب المنظم والاساسي وارهاب الدولة في المنطقة وفي العالم.... وكانهم ليسوا هم الدوله القائمه بالاحتلال والارهاب... وكان الاحتلال ليس هو الارهاب بحد ذاته... ان لم يكن مصدر الارهاب على المنطقة وفي الاقليم والعالم كله ....وبهذا الموقف العنصري التصفوي الاسرائيلي المدعوم امريكيا ضد الاسرى والجرحى والشهداء وضد الحركه الوطنيه والجماهيريه الفلسطينيه .وضد القضية والشعب الفلسطيني .تمارس اسرائيل موقفها الاساسي والسياسي الواضح ضد العمليه السياسيه واتفاقاتها. وتعلن موقفها الذي كان مستترا على امتداد ربع القرن الماضي من عملية السلام المغدور على ايديها وايدي حلفائها الامريكيين.. وعلى ايدي وكلائهم في المنطقة وفي العالم... وتعلن حرب التصفية والاجهاض على الشعب الفلسطيني وعلى نضاله العادل والمشروع
ان هذا الموقف التصفوي الاسرائيلي وبما يستهدفه من مضمامين وابعاد ، ضد الحركة الاسيرة المناضله: يفرض على الشعب الفلسطيني وعلى الحركة الوطنية والجماهيرية وعلى منظمة التحري والمجتمع المدني وعلى القوى الحيه برمتها .توحيد الجهود وتعزيز الصمود وتنسيق المواقف وتوسيع دائرة الانخراط الشعبي الواسع والشامل.و مع اهالي الاسرى واسر الشهداء وفئة الجرحى. وعلى الاسرى المحررين ..ويفرض توحيد جهود الاطر والمؤسسات والمراكز الاهلية والقانونية والاجتماعية المدنية العاملة على دعم واسناد الحركة الاسيرة وحماية حقوقها ودعم مطالبها المشروعة في الاضراب وفي الحياة وفي الكرامة الفردية والجماعيه واليوم اليوم وفورا وليس غدا في اطار تنظيمي جماهيري مرن وواسع ديمقراطي واهلي ويربط الشكل التنظيمي والعمل المنظم ببرنامج محدد بسيط وملائم واساسه الضغط في الشارع وبالنضال الاهلي المدني الشعبي والمشروع والمكمل لاشكال النضال والمقاومه الشعبية الملتهبة ضد الاستيطان ومن اجل حماية القدس والمقدسات ومناهضة التطبيع وتعزيز المقاطعة وتدويل القضية وتعزيز تماسك وصمود المجتمع
ويتطلب هذا التوحيد والانخراط التقاء الجميع... الجميع: كمؤسسات وكقطاعات وكاطر مدنيه اجتماعيه وقانونيه واكاديميه ومحليه في حركة اجتماعية مدنية واسعه وطوعيه وقاعديه يحكمها برنامج موحد عريض خطه العام دعم واسناد الحركة الاسيرة بكسر قرار اسرائيل القاضي بمصادرة وسرقة حقوقها الماليه .وتتشكل هذه الحركهديمقراطيا وبالتوافق والاجماع الوطني والمدني . من ائتلاف طوعي عريض يوحد جهود المؤسسات الاهلية المدنية. مع جهود المؤسسات الرسمية. وتمتد وتتوسع علاقاتها لكسب تاييد ودعم واسناد الراي العام العربي والاسلامي والدولي .وتلتقي الحركة الاجتماعية المنشودة مع الحركات والائتلافات الاجتماعية والاكاديمية والتربوية ومع الشبكات الاهليه .كما ومع لجان وانوية المقاطعة المحليه، ومع حركة البي دس اس على الصعيد الدولي .لتصب جداولها المنظمة هذه ،كلها في الحركة العامة والجماهيرية للحركة الوطنية الشاملة وفي الميدان الواسع والشامل والمتعدد الاطر والفئات والظروف والمتنوع المطالب والاهتمامات .ولاسناد الحركة الاسيرة من اجل انتصارها .
تشكل الهيئات المدنية القائمة ، كالهيئه العليا لمتابعة شؤون الاسرى. والهيئه العامه للاسرى.وكذلك المراكز والاطر القائمه والمنفرده نواة لهذه الحركة. فمن خلال عضويتها الطوعية فيها ،تعززدورها وجهودها في المدن.. كما تعزز دورها وفعلها في اماكن وتجمعات الشعب كله داخل الوطن وخارجه
من شان هذا التوجه وهذه الحركة الاجتماعية المدنية الواسعه والمنظمه على اساس برنامجها الاسنادي والداعم للحركة الاسيره .ان ترتقي بالفعل الجماهيري وان توسع دائرة الفعل والضغط في الشارع وان تنه اشكال من التقصير الذاتي احيانا.. ومن ثغرات وقعت من التنافس والتعارض والارتباك والعشوائيه
ان ائتلافا اجتماعيا طوعيا فلسطينيا يقوم على المشاركة والتكافؤ والمساواة بين مكوناته المدنية والاجتماعيه . ويستند على الاحترام المتبادل وتغليب المصلحة الوطنية العليا ويماسس عمله وتوجهاته ويتعلم من تجربته. كفيل بفرض الارادة الشعبية والوطنية على الاحتلال وعلى حكومته اليمينية ويمنع ترامب وصفقته التصفوية من المرور .وهذا الائتلاف بالضرورة وبالتجربة المعاشه .كفيل بالحاق صفقة العصر وقرارات نتنياهوضد الحركة الاسيرة بما لحق ، بمشاريع سيسكو وسكرانتون وكسينجر ومورفي وبيكر وشولتس وكونداليزا وغيرهم. من عتاة وقادة جبهة الاعداء الاسرائيلية الامريكية الموحدة ضد شعبنا،من الفشل والسقوط المحتوم ....فالنصر لاسرانا والحرية لهم بلا قيد او شرط او تمييز .ان احسن شعبنا وتوحد على اسنادهم وحماية حقوقهم وان نجح في اسقاط المؤامة الامريكية الاسرائيلية عليهم .فالاسرى هم احفاد وابناء مانديلا فلسطين الشهيد عمر القاسم شيخ الحركة الاسيرة وشهيدها
محمود خليفه
عضو الهيئه العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين
رام الله
19-7-2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أظهر وجهه السياسي وحدث خزانة ملابسه - أبو محمد الجولاني رجل


.. أوروبا - سوريا: أي سياسة هجرة ولجوء؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. سوريا: أي مرحلة انتقالية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. كاميرا شبكتنا ترصد احتفالات السوريين في دمشق فرحًا بنهاية نظ




.. لحظة وثقتها الكاميرات.. شاهد اقتياد متهم بقتل رئيس شركة ومنع