الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 7 / 20
الادب والفن


كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي
لأكُوْنَ بحَجْمِ امْتِنانِكْ

كَيْفَ أغْتَرِفُ مِنَ البَحْرِ
وَأنا مَرْوِيٌّ مِنْ دِنانِكْ..؟

لَنْ أَهِيْمَ في الْبِيْدِ وَالْبَرارِي
ما دُمْتُ نَوْرَساً على شُطْآنِكْ

وَما دُمْتِ الْبابَ إِلَى سَعادَتِي
لَنْ أَكُوْنَ باباً إلى أَشْجانِكْ

باهِتَةٌ كُلُّ أَلْوانِ الْحَياةِ
إلاّ الّتِي تَسْتَمِدُّ الزَّهْوَ مِنْ الْوانِكْ

كُلُّ الأوْقاتِ بِحَاجةٍ إلى حُضُوْرِكِ
ككلّ الأماكِنِ لِلَمَساتِ بَنانِكْ

لا يُمْكِنُ أنْ أُحْرِمَنِي مِنْكِ
فَأَنا أَكْثَرُ كائِنٍ حاجَةً لِحَنانِكْ

أُمِّيٌّ مَنْ لَمْ يُتْقِنْ عِشْقَكِ
هَمَجِيٌّ مَنْ لَمْ يَتَرَعْرَعْ بَينَ أحْضانِكْ

لَوْ سُئِلْتُ عَنِ الْوَرْدِ والشهْدِ
والسَّعْدِ لَما ذَكَرْتُ سِوى عِنْوانِكْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي


.. صباح العربية | الفنان الدكتور عبدالله رشاد.. ضيف صباح العربي




.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-


.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف




.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها