الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ظل الفقد

نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)

2018 / 7 / 21
الادب والفن



هبت بشائر العيد، تنسّمتُها عبقا، وطيف حبيب غارق في مخيلتي يلوح أمام ناظري، فكيف الخلاص من شجوني؟
واللقاء بات حلما، بل سرابا....من بعد ما أُسْبِلَت الجفون، وتدثّرت بثوب الموت والمنون..
آه يا نور العين، أشهد أن طيفك ما غاب يوما عن عيوني، وأن نبض القلب ما تعثر في خطاه إلا حين وداعك، وأن روحي المنشطرة ما بيني وبينك أتعبها الرحيل...
ها بشائر الفرح تلوح في الأفق...وتصدح المزامير معلنة لقاء الأحبة، فالعيد لا يحلو الا معهم، والزمان لا يصفو إلا بهم، لكن بعدت المسافات ما بيننا....وانشق القلب ...وتعسر اللقاء.
لعلي أطمح أن أراك في حلم يسلب مني تعب الشوق، يبعثر الأشجان، ويضمد جرح القلب إلى حين.. لعلّي أراك في الجنان ترفل بالنور وتزهو بك الخمائل.
آه...يا نصف القلب ونصف الروح.. كيف سيكون العيد دونك؟
...........................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل