الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام الايراني يغتال الشهيدة ندى سلطاني مرتين

صافي الياسري

2018 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


النظام الايراني يغتال الشهيدة ندى سلطاني مرتين
صافي الياسري

نتذكر بالم واسى شديدين الجريمة التي ارتكبها قناصو حرس خميني المتمترسين على سطوح البيوت في الشوارع التي اكتظت بالمتظاهرين الايرانيين احتجاجا على تزوير الانتخابات وتفويز نجاد ، قناص الحرس المتمترس على احد اسطوح استهدفها برصاصة غرسها في قلبها فغادرت الحياة شهيدة وباتت ندى اسما على لسان كل منتفض وثائر ،واراد الملالي افراغ اسمها من اشراقته الاستشهادية ونسبة قتلها الى منظمة مجاهدي خلق بعد اتهامها بقيادة وتفجير الاحتجاجات ،على اساس انها لعبة دموية تفتعلها المنظمة لاتهام الملالي ،والعالم كله يعرف وبالاخص الايرانيون وذووها بشكل خاص ان من قتلها هم الملالي ،ومنذ عام 2009 حتى اليوم لم يكف الملالي عن محاولة ارساء التهمة على المجاهدين دون جدوى ومؤخرا قرأنا تقريرا بشانها لمنظمة العفو الدولية ورد فيه
ان المنظمة ذکرت في تقرير نشرته يوم 4 أيلول (سبتمبر) 2009 أن خطيب الشابة الإيرانية ندا سلطان معتقل في سجن إيفين منذ 26 يونيو/حزيران الماضي، وکانت ندا قتلت برصاصة في القلب أثناء مشارکتها في مظاهرات الاحتجاج علی نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن فيها فوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. وقالت المنظمة الدولية إن الشاب "کاسبين ماکان" يتعرض للتعذيب لکي يوقع علی اعتراف بأنه عضو في منظمة

مجاهدي خلق

المعارضة وأنه قام بقتل ندا لإثارة الفتنة في البلاد. وکانت

منظمة مجاهدي خلق

الإيرانية ذکرت علی موقعها الإلکتروني في وقت سابق أن قاتل الفتاة الإيرانية ندا سلطان هو رجل يدعی عباس کارکر جاويد، وأوضح الموقع أن بعض المواطنين الإيرانيين الذين کانوا في الميدان أکدوا هوية القاتل. وأثار مقتل ندا الکثير من ردود الأفعال الشعبية الغاضبة في العالم، بالإضافة إلی استنکار مسؤولين غربيين لما حدث، وقال الرئيس الأمريکي وقتها: "إنه لأمر يفطر القلب.. وأعتقد أن أي شخص يشاهد اللقطات سيعرف أن هناک أمراً غير عادل بشأن ما حدث". وکان الطبيب الإيراني آراش حجازي الذي شهد مقتل ندا أکد أن موتها جعل منها رمزاً عالمياً کشف عن "وحشية" النظام الإيراني. وأوضح حجازي الذي فرّ من إيران حفاظاً علی حياته أن مشهد مقتل تلك الفتاة مازال جاثماً علی صدري، لکنه سعيد بأن مقتلها لم يذهب هدراً، متهماً أحد عناصر ميليشيا الباسيج بالوقوف وراء قتلها. ونفی المزاعم التي تقول إنها قتلت برصاص زميل من المتظاهرين، واتهم الرئيس نجاد بالقيام بانقلاب بعد خسارته في الانتخابات. کاسبيان ماکان، خطيب نداء آغا سلطان شابّة قتلت في الإحتجاجات الأخيرة في إيران، احتجز منذ 26 يونيو/حزيران بعد أن أصدر بيانًا يربط قتلها بمقاومة البسيج الشعبية المؤيّدة للحکومة. إنه محتجز حاليًا في سجن إيفين في طهران، کاسبيان ماکان ذکر بأنه أخبر عائلته بأنّ إذا وقّع ورقة "إعتراف" بأنّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مجموعة سياسية محظورة في إيران منذ 1981، هي التي قتلت «ندا» فسوف يتم الإفراج عنه من السجن. منظمة العفو الدولية قالت بأنّها تخاف بأنّه قد يجبر لتوقيع مثل هذا "الإعتراف" تحت التعذيب أو المعاملة السيئة الأخری مما يدل علی إنتهاکات لحقوق الإنسان في إيران بعد الإنتخابات. المنظمة قالت بأنّه قد يکون سجين ضمير سجن بسبب ممارسة حقّه في حرية التعبير. نداء آغا سلطان (27 عامًا) قتلت في 20 يونيو/حزيران في طهران برصاص أطلق عليها وهي مع ثلاثة رفاق بضمن ذلک کاسبيان ماکان شارکوا في العديد من المظاهرات التي حدثت بعد إنتخابات إيران الرئاسية المتنازع عليها في 12 يونيو/حزيران. بينما متظاهرون آخرون کانوا يحاولون مساعدتها رجل مع آلة تصوير هاتف جوّال صوّر لحظاتها المحتضرة. شريط الفيديو کان واسع الإنتشار علی الإنترنت وأصبح رمز الإضطرابات التي طوّرت في إيران. في مقابلة مع تلفزيون البي بي سي الفارسي في 22 يونيو/حزيران، کاسبيان ماکان قال "بأنّ شهود العيان وشريط الفيديو يشيرون بشکل واضح إلی أنّه من المحتمل شبه عسکريو البسيج إستهدفها بتعمد. ظهر لاحقا بأن عضوًا في مقاومة البسيج الشعبية وهي قوة تابعة للحرس الثوري، أطلق عليها النار. کاسبيان ماکان أعتقل في بيته في طهران بعد أربعة أيام. الرّئيس محمود أحمدي نجاد ذکر بأنه وصف موت نداء آغا سلطان بأنه "مريب". في 29 يونيو/حزيران کتب إلی رئيس السلطة القضائية وکلفه بالتحقيق في ذلک. علی أية حال وفي الأيام التي تلت قتلها، عدد من المسؤولين الحکوميين أصدروا بيانات أنکروا فيها بأنّ قوات أمن الدولة إشترکت في قتلها، وفي بعض الحالات، لام الآخرون. آية الله أحمد خاتمي، ممثل الزعيم الأعلی، حيث ذکر في صلاة الجمعة في جامعة طهران في 26 يونيو/حزيران أن المؤشرات تدل علی أنّ المحتجّين أنفسهم قتلوها واتخذوا من ذلک وسيلة لـ "الدعاية" ضدّ النظام. السلطات منذ ذلک الحين أخافت الإيرانيين الذين تکلّموا حول القتل. مدير الشرطة، العميد أحمدي مقدّم ذکر في مؤتمر صحفي في 30 يونيو/حزيران أن الشرطة الإيرانية ووزارة المخابرات طلبتا بالقبض دوليًا عن طريق الشرطة الدولية علی الدّکتور آرش حجازي الطبيب الذي حاول إنقاذ حياة نداء آغا سلطان في المشهد والذي تکلّم علنا حول ما شاهده إلی وسائل الإعلام الإخبارية الدولية. إتّهم القضاء الإيراني الدّکتور آرش حجازي بنشر التضليل حول القتل وبـ"تسميم الجوّ الدولي" ضدّ الحکومة الإيرانية. ومنعت السلطات إقامة أية حفلة تأبين لندا وقام 20 من أفراد مليشيات «البسيج» بإرباک حفل بدأ يقام في مسجد «نيلوفر» في حي «عباس آباد» بطهران بهذه المناسبة. وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية باتخاذ خطوات عاجلة لمنع تعذيب کاسبيان ماکان أو سوء معاملته طالما هو قيد الاعتقال وبوجه خاص منع الضغط عليه لإرغامه علی توقيع ورقة الاعتراف.. کما طالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراحه فورًا إلا أن تثبت تهم جنائية قابلة للتحقيق توجه إليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب