الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التوافق الروسي – الاميركي – الاسرائيلي هل سيلفظ ايران خارج سوريا ؟؟

صافي الياسري

2018 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


التوافق الروسي – الاميركي – الاسرائيلي هل سيلفظ ايران خارج سوريا ؟؟
تقرير – صافي الياسري
هذا الموضوع هو الشغل الشاغل الاول لاهتمامات الاعلام الاقليمي والعربي والدولي بعامة ،عبر اثارته عقب كل غارة اسرائيلية على المواقع الايرانية في سوريا ولقاءات اطراف المعادلة السورية ،ونحن اذ نعد هذا التقرير فاننا مع ايراد راينا الشخصي وتحليلاتنا نورد اهم طروحات الاعلام الاقليمي والدولي بما فيه الايراني ،الذي ما زال يصر على عدم الخروج من سوريا ،واغلاق ملفاته في منطقة الشرق الاوسط ،وتمسكه بشرعية وجوده القائمة على طلب ودعوة نظام الاسد .
وقد كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية السبت عن "صفقة" جرى التوافق بشأنها حول جنوب سوريا بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية ومباركة أميركية.

و"الصفقة" بحسب ما كشفت الصحيفة تضع حماية أمن إسرائيل على المدى الطويل وإبعاد إيران أولوية، إلى جانب ربطها بحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن السلام بين نظام الأسد وإسرائيل، وصدور ما يكفي من التلميحات إلى جهد روسي، بمباركة أميركية، لإعادة ترتيب العلاقة بين نظام الأسد وإسرائيل.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه يوجد أمر واحد نعرفه في مرحلة ما بعد قمة هلسنكي بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، مفاده أن ترامب يؤيد صفقة حول سوريا تم التوصل إليها بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أسبوع من القمة.

وبحسب الصحيفة، فإنه قبل قمة بوتين - نتنياهو، اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرئيس الأميركي، لإطلاعه على تفاصيل الاتفاق. ووفقاً للكاتب جوش روجين، فإن ترامب وبوتين تحدّثا علناً عن الاتفاق منذ قمة هلسنكي، وإن كان ذلك على نحو غير مباشر. وأكد أن الاتفاق حقيقي وسوف يعيد تشكيل كيفية تأثير القوى الفاعلة في الشرق الأوسط في جنوب سوريا، في الأشهر والسنوات المقبلة.

وقالت الصحيفة إن ترامب أشار ضمناً إلى الاتفاق من داخل البيت الأبيض عندما قال بشأن لقائه مع بوتين: "ناقشنا إسرائيل وأمن إسرائيل، والرئيس بوتين منخرط معنا في النقاش الآن، وفي النقاش مع بيبي – نتنياهو- من أجل إخراج شيء ما بشأن محيط سوريا... وبالتحديد في ما يتعلق بالأمن والأمن طويل الأمد لإسرائيل".

كما أشارت الصحيفة إلى أن بوتين تحدّث عن الصفقة خصوصاً عندما قال إنهما ناقشا "سحق الإرهابيين" في جنوب سورية، وأن المنطقة يجب أن تتماشى مع اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا الموقّعة في عام 1974". وبالنسبة للكاتب، فإن بوتين قدّم الاتفاق كأداة لحماية أمن إسرائيل وإصلاح العلاقة مع نظام الأسد.

ونقل الكاتب عن عدد من المصادر الحكومية والدبلوماسية أن "الصفقة مبنية على رغبة نتنياهو في البحث عن مخرج لإسرائيل، أخذاً بعين الاعتبار أن نظام الأسد وروسيا على وشك إنهاء هجومهما لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية الواقعة على حدود إسرائيل". وأضاف أنه عندما أوصلت الولايات المتحدة رسالة واضحة بأنها لن تتدخل في الجنوب السوري، توصل نتنياهو إلى اتفاق مع بوتين لضمان أن تكون مصالح إسرائيل محمية.

ووفقاً لهذه الصفقة، فإن إسرائيل ومعها الولايات المتحدة على ما يبدو، ستصادق رسمياً على سيطرة نظام الأسد على المنطقة، والعمل على تطبيق اتفاقية 1974، التي تحدد الحدود وتتيح لمراقبي الأمم المتحدة الانتشار بين السوريين والإسرائيليين. وبموجب الصفقة أيضاً، توافق روسيا على إبقاء القوات الإيرانية ووكلائها بعيداً لمسافة 80 كليومتراً من الحدود.

من جهتها، قالت القناة العاشرة الإسرائيلية السبت، إن "تل أبيب وموسكو توصلتا إلى تفاهمات مشتركة بشأن الوضع على الحدود مع سوريا، وإن مباحثاتهما أسفرت عن رضاهما بشأن هذه القضية".

وكشفت أن "نتنياهو تباحث مع بوتين، وأبلغه بمواصلة العمل ضد أي تواجد إيراني في سوريا، فيما اتصل وزير الحرب أفيغدور ليبرمان مع نظيره الروسي سيرغيو شويغو للغرض ذاته". وأوضحت أن "الأربعة اتفقوا على تنسيق مواقفهم بشأن زيادة التعاون بين الجيشين الإسرائيلي والروسي، واستمرار الحوار الدائم بين المستويات العملياتية رفيعة المستوى في الأيام القادمة".

وتابعت أن "الجانبين توصلا إلى ترتيبات تفصيلية حول طبيعة وشكل المناطق التي سيتم إخلاء المجموعات المسلحة بالكامل منها، وكيف سيكون الموقف الإسرائيلي من ذلك، حيث أسفرت هذه المباحثات عن رضا الجانبين من نتائجها".

صحيفة معاريف ذكرت بدورها، أن "وفداً روسيا وصل إلى إسرائيل للبحث في نشر قوات دولية على طول الحدود مع سوريا، في حين أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن موسكو تسعى لأن يتمكن الأسد من فرض سيطرة جيشه على كامل الأراضي السورية".

وأضافت أن "تل أبيب ترغب في عودة الأمور في سوريا لما كانت عليه قبل اندلاع الحرب الدائرة قبل سبعة أعوام، وإن الأطراف الأميركية والتابعة للأمم المتحدة شريكة في هذه المباحثات".

وقالت إنه "لن يتم استدراج الجيش السوري لأي أعمال عسكرية إسرائيلية قد تعيق إعادة نشر قواته في جنوب البلاد، والسيطرة على الحدود، لأن المهمة الأكبر اليوم هي استكمال العمليات العسكرية الجارية داخل سوريا دون إعطاء إسرائيل أي فرصة لإعاقة أو عرقلة هذه العمليات".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور