الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يحكمنا يهودي و لا أنتم

علي فاهم

2018 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


كثيرة جدا هي تبعات حكم الأحزاب التي تسلطت على حكم العراق بعد إزاحة الطاغية و حزبه من السلطة رغم بقاء البعثيين يعملون في الخفاء يحرقون ما يمكنهم حرقه و يحلمون بأعادة بعثهم من جديد أما تبعات سلطة الأحزاب التي حكمتنا فلا تعد و لا تحصى فشرهم نال ليس فقط حياتنا اليومية و أثر على كل مفاصل العيش التي تعيشها البلدان الأكثر فقرا في العالم رغم ما تملكه من خيرات جيروها لصالح أحزابهم و أقاربهم و عوائلهم و انما نالت حتى معتقدات العراقيين و أفكارهم فتشوهت صورة الاسلام و انتكست سمعة الإسلاميين و أنتشر الالحاد و شوهت صورة المعممين و أرادت الناس عن التدين و حملوا الدين كل ما يحصل بفعل لبس الفاسدين التي الاسلام مع حملات شرسة ضد الإسلام من قبل العلمانيين و الملاحدة و أعداء الدين و غيرها من التبعات التي لا يهتم لتأثيراتها الفاسدين لتأثيراتها المتسلطين فما يهمهم اولا و أخيرا هو زيادة ارقام أرصدتهم في البنوك و زيادة عقاراتهم في دول العالم واليوم و نحن نعيش فورة المتظاهرات و خلال متابعتي لها من خلال الشارع و اللقاءات التلفزيونية و أحاديث المتظاهرين لفت أنتباهي و بشكل كبير كثرة ما تتردد عبارة تمني تسلط اليهودي بدل هؤلاء الفاسدين ( والله لو يحكمنا اليهودي و لا ذولة ) اليهود أشرف من هذولة ، و غيرها من عبارات تمني حكم اليهود و رغم أن القصد من هذه العبارات هو أنهم يتمنون أن يحكمهم أي شخص مهما كانت ديانته و يكون عادلا بحكمه أفضل من أن يحكمهم فاسد و ظالم و هو يدعي الاسلام و قد يذكر اليهودي كمثال لأنهم يعرفون أن أظلم البشر هم اليهود فذكروا أشد ما يمكن ذكره كمثل و هذا حق لا خلاف فيه فما نريده من الحاكم هو عدله لا دينه لأنه مجرد مدير يدير السلطة على أن لا تكون له سلطة تشريعية أو قضائية و لكن في نفس الوقت هناك أشارت عديدة ترافق هذه العبارات منها أنها تستبطن مدح و أطراء باليهود و منها أنها تنزه اليهود عن الفساد و الظلم و هذا ما يجب الانتباه له و هو من الحرب الناعمة التي نخضع لها من قبل أجهزة العدو بما يسمى الحرب الإدراكية التي من أهم أسلحتها القوة الناعمة و هنا أقول للذين يتمنون أن يحكمهم اليهودي أسألوا الفلسطينيين عن حكم اليهود قبل أن تتمنونه فهم أدرى بحكمهم و للحقيقة التي لا يمكن أنكارها أن من أسس لهذا النظام و انشأه و رعاه منذ ٢٠٠٣ الى اليوم هم اليهود و اداتهم أمريكا فمجلس الحكم هو أساس الظلم الذي نأكل من صينيته الفاسدة إلى اليوم والدستور الملغم الذي نعاني من هزاته الارتدادية و الى ماشاء ربي الذي أوجد الطائفية و المحاصصة التي لا يمكن تجاوزها حتى لو وجد عدد من المخلصين و ارادوا التغيير فكل ما يجري في العراق اليوم هو تخطيط اليهودي الذي تتمنون حكمه فهو الاب و الراعي و الحامي لهذا الفساد و أن كان لا يظهر في الصورة فهو معتاد أن أن يحرك الدمى بالخيوط و دمتم سالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ستكون محظوظا لو حكمك يهودي
وسام يوسف ( 2018 / 7 / 25 - 18:35 )
يقول الكاتب: - قد يذكر اليهودي كمثال لأنهم يعرفون أن أظلم البشر هم اليهود
بشرفك؟ اظلم الناس هم اليهود؟ انهم اكثر الناس عدالة بشعبهم يا من اسموك فاهم

لا اظلم من المسلمين على شعوبهم....ولا يوجد اي دولة من دولكم فيها عُشر العدالة الموجودة في اسرائيل
ومادمتم بهذه العقلية الاستصغارية للاخرين فستبقون خاضعين للحكام الفاسدين وتحت احذيتهم ، فكما تكونون يولى عليكم ، كفوا رجاءا عن القاء بلاويكم على الاخرين

اخر الافلام

.. من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما


.. شاهد ما حدث مع عارضة أزياء مشهورة بعد إيقافها من ضابط دورية




.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف الحرب في غزة| #الظهيرة


.. كيف سترد حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته إسرائيل؟| #الظهيرة




.. إسرائيل منفتحة على مناقشة هدنة مستدامة في غزة.. هل توافق على