الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ق.ق.ج - باقة ورود

ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)

2018 / 7 / 25
الادب والفن


بينما كان يجلس في أحدى محطات انتظار الباصات، وهو يحتضن باقة ورود متنوعة الألوان والأشكال، وعيناه الصغيرتان اللتان لم تتجاوزا العاشرة ، تحلقان بعيدا... إذْ جلست الى جنبه فتاة، وعيناها تشعان ابتسامة مصحوبة بملاطفة :
هل انك ستهدي هذه الباقة الى حبيبتك التي تنتظرها؟
فأجاب برقة ممزوجة بشيء من الحزن:
بالتأكيد ..أنّي سأهديها الى حبيبتي، ولكنّي لم أنتظرها، بل انّي طالع اليها.
فأردفت الفتاة وهل أن حبيبتك تدرس معك في نفس المدرسة ؟
ثمة شيء أعاقه في الرد على سؤالها ، وارتسمت دمعة على وجنته ، وبعد هنيهة أجاب:
كيف تدرس معي ، وهي التي وهبتني كل شيء ، وبعثتني للوجود؟!
كان الجواب بالنسبة للفتاة ، لغزا صاعقا، هز مشاعرها وفجر فضولها !
لم أفهم منك شيئا ايها الجميل ...
فأجاب : نعم ، أنّي سأضع باقة الورود على قبرها، بعد أن حرمني الأرهابيّون منها في تفجيراتهم ، وأصبحت لا أمَّ لي...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟