الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق في طائرة يقودها عميان

سمير اسطيفو شبلا

2018 / 7 / 27
مواضيع وابحاث سياسية



المقدمة
نحن أمام منظر واقعي يتجلى بعراك قائدا طائرة الخطوط الجوية العراقية المتجهة من مطار النجف الى مطار مشهد في ايران! هل تعرفون حول ماذا كان الخلاف ومن ثم العراق حسب قول دائرة الخطوط الجوية العراقية: يقولون انها كانت حول الأكل المقدم لهما، بالله عليكم يا سادة يا كرام! هل نصدق هذه الرواية إن كان الطيار الأول استحق التقاعد والثاني فصل من الخدمة، اذن نحن امام مسرحية الضحك على ذقوننا مرة اخرى لعدم معرفة شعبنا ما يدور حوله، لأنه من غير المعقول أن يتعارك الطيارين (العميان) ويعرضون جميع الركاب للخطر كما يفعلون اليوم بطائرة العراق!! لمجرد حول الأكل، والغاية من ذلك هو تخفيف التأثير برفع الحظر على طائراتنا من قبل الاتحاد الأوروبي - إنها وجهة نظرنا

الموضوع
نعتقد شبه جازمين أن الأمر مرتبط بما يحدث اليوم بين سياسيينا وخاصة بين (سائرون / القانون - سنة واكراد/ شيعة - شيعة/ شيعة - سنة/سنة) ونحن المكونات الأخرى الذين أصبحنا بين سندان وجاكوج العميان ندافع عن العراق ككل في المحافل الدولية، من أجل الخبز والأمان
إعادة كرامتنا
لا نطالب بالمرتبة الاولى سوى الامن والامان وهذا لا يتم إلا بتزاوج الخير (لا يوجد اليوم في العراق الجديد) مع الحق او الحقوق (التي نحن بعيدين عنها ب 3200 سنة القادمة) ويولد منها الامن ان كان ولد، او الطمأنينة ان كانت بنت، لكن مع الاسف والخسف أن الحق هو عاقر والخير حيامنه المنوية اليوم غير فعالة (لان قادة طائرتنا هم عميان، لا نعرف بأي محيط ستكون النهاية الا اذا)
إلا إذا حصل ما نتمناه ويتمناه ويعمل عليه كل حر شريف، في اعادة كرامة العراق وكرامة العراقيين امام العراق كوطن مستقل والشعب الحر وبعدها أمام الحكومات والشعوب الاقليمية والدولية ونحن نرى ان جيراننا الستة ينهشون من جسد العراق كأسد جريح، عليه نطالب العراقيين بشكل عام وسياسيي شعبنا الاصيل (تقليص عدد الأحزاب والحركات والمنظمات التابعة والمتبوعة الى حزبين رئيسيين فقط)لسبب بسيط وهو استئصال مرض الطفولي السياسي الذي يتصف به معظم سياسيينا اليوم، متى نقود شعبنا بتجرد وعقل قادة وليس سلطة

الخلاصة
فمتى نضمد جراحنا ويتعافى من شوائب وامراض وخاصة مرض الطفولي السياسي، لنتمكن من إنجاب الأمان او الطمأنينة وبعدها اعادة كرامة الشخص البشري هل نتمكن من انتزاع قيادة الطائرة العراقية من طياريها العميان؟ المستقبل القريب جدا يجاوب على سؤالنا!! فلا بأس أن نكرر : ان الحرامي لا يمكنه من دخول البيت إلا و فتح أحدهم الباب من الداخل
26 / تموز 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل