الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاشت الذكرى الثانية والسبعون لميلاد حزبنا المجيد

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

2006 / 3 / 27
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
ياعمال العالم اتحدوا وطن حر وشعب سعيد
عاشت الذكرى الثانية والسبعون لميلاد حزبنا المجيد
قبل 72 عام كان العراق في ظل الاحتلال والانتداب البريطاني , وفي قمة الفقر والجهل والمرض , وسلط ابشع انواع الاستغلال على الطبقة العاملة والفلاحين من قبل الاستعمار والمرتبطين به والاقطاع .
ومنذ تأسيسها ارتبطت السلطة الرجعية الاوليغارشية العميلة بسياسة الهيمنه والبطش بالقوى الوطنية وعموم الشعب , وانتشرت البطالة في المدن التي تحولت انذاك الى خزانات بشرية تستقبل دوما الاف الفلاحين الفارين من جور الاقطاع في كافة انحاء العراق ,
في ظل هذه الاجواء دوت صرخة الرفيق (فهد) في 31 اذار 1934 معلنا ميلاد حزبنا الشيوعي العراقي ورفعت الراية الحمراء وسط اجواء القهر والاضطهاد والجوع في اعماق الجنوب .
رفعت الراية الحمراء في وسط اعتقد الكثيرون من تجار السياسة انه غير ملائم , ولكن حزبنا بألتزامه المبادئ التي تدافع عن مصالح الجماهير وكفاحه الدؤوب من اجل استقلال الوطن وحرية الشعب شد اليه الجماهير فالتفت حوله خلال سنوات قليلة واضحى حزب الشارع العراقي وقائد نضالات الجماهير وما اشبه مايجري اليوم بالبارحة , اذ ترتفع رايتنا الحمراء مجددا في ظل الضروف العصيبة الراهنة وتعلن المبادئ الوطنية والشيوعية ثانية بالوقوف ضد الاحتلال الجديد ورفض كل ماينتج عنه .
ياجماهير شعبنا الابية ... ايتها الطبقة العاملة الباسلة.... اننا ننبهكم اليوم من مخاطر الانجرار وراء وعود المحتل الامبريالي او من ينوب عنه من قيادات البرجوازية والسماسرة التي تساوم المحتلين علنا وتتناغم معهم وفق سياسة التعارض الليبرالي والضغط التنازلي من اجل الحصول على مكاسب طائفية وعنصرية وقومية هي بلا شك مصالح فئوية وشخصية ضيقة بعيدة كل البعد عن مصالح الوطن والشعب , متساوية مع فئة اخرى تدعي المقاومة وتمارس الارهاب وهي ليست سوى فلول من بقايا النظام السابق , تحاول الحصول على موطئ قدم وفرض واقع ثقل تفاوضي غير معلن مع المحتلين , مستغلة عناصر مؤمنة وغير مؤمنة مأجورة للقيام بأعمال ارهابية تزيد من مأسي شعبنا وهي بهذه الاعمال بعيدة كل البعد عن روح المقاومة الحقيقية للاحتلال .
ان الطرفين يسعيان كل بطريقته الخاصة للاصطفاف مع المحتل بغية نيل مكاسب اقتصادية او سياسية على حساب الشعب والوطن .
ياابناء شعبنا الابي .
اننا نناشد القوى الوطنية والجماهير للتلاحم ورفض كل ما يشق الصفوف ويمزق الوطن او يطرحه للبيع في السوق العالمية , كذلك ندعو الحركات الوطنية الثورية لبناء جبهة موحدة عريضة واضحة المعالم , وذات موقف مسؤول , وبرنامج عمل يخرج هذا الشعب من متاهته , ويفشل الاعيب السياسة الامريكية ووكلائها المحليين .
عاشت الذكرى الثانية والسبعون لميلاد حزبنا .
لا للاحتلال
لا للارهاب
من اجل الاستقلال نناضل .
الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تتقرب سوريا من الغرب على حساب علاقتها التاريخية مع طهران؟


.. حماس: جهود التوصل لوقف إطلاق النار عادت إلى المربع الأول




.. هل تنجح إدارة بايدن في كبح جماح حكومة نتنياهو؟


.. الجيش يوسع عملياته العسكرية على مناطق متفرقة بشمال قطاع غزة




.. مقتل العشرات في فيضانات جرفت قرى بولاية بغلان بأفغانستان