الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك- في الجنوب السوري.

أحمد كعودي_1

2018 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


هل هي صدفة أن يتزامن قانون القومية العنصري ، الذي صوت عليه كنيست العدو الإسرائيلي بأغلبية نسبية مع تصويت نظيره ،الكونغريس الأمريكي ، بشرعية ضم الكيان الصهيوني للجولان المحتل ؟،وهو في نظرنا مل يفسر علاقة التصعيد الأمريكي على دير الزور والعدوان المتكرر لتل أبيب ، على الجنوب السوري وعلى مطار البتيفور و المتتبع للشأن السوري ، في تناقضاته وتعقيداته أصبح يدرك ، أنه كلما استعاد الجيش العربي السوري وحلفائها مدنا و بلدات من أراضيه ، من قوى الظلام والإرهاب ، المدعمة من طرف التحالف الصهيو أمريكي إلا وشن هذا الأخير ، بالأصلة عن نفسه و بقواته الجوية ، غارات على مواقع القوات السورية ،ليظهر لحلفائه الخليجين ، أنه لا زال يتحكم في قواعد الاشتباك في سوريا من أجل المزيد من الابتزاز السياسي والمالي لهم ، أو بالوكالة عبر أدواته الضاربة ، العصابات الإرهابية ، كتنظيم النصرة أو " داعش " هذا الأخير الذي قام بأضخم عملية إجرامية إرهابية سقط خلالها 250 مدني استُهدَف" خلالها الموحدون " الدروز لا لشيء إلا لولائهم للوطن وهويتهم القومية ، الحدث المروع وإدارة التوحش التي خططته وأدارته حدث يوم 25 الأربعاء الأسود ، حدث من هذا الحجم والهول ، جفت فيه أقلام كتاب النظام العربي ورُفعـتْ صحف شيوخ البلاط والفتن وكأن سوريا من كوكب آخر ، ونتساءل ماذا لو حدثت هذه الفاجعة في إحدى العواصم الغربية ، لرأينا خلالها أمراء وملوك النظام الرسمي العربي يتظاهرون في تلك العواصم ، أما أن يحدث في غزة فيدخل في دفاع إسرائيل على نفسها من هجمات ، "حماس" والجهاد " والجبهة الشعبية وأن يقع في السويداء أو الفوعة وحمص .... فالحدث عرضي أو من تدبير" النظام السوري " حسب خيال فيما كان يسمى :" منصة الرياض المعارضة " من وتتحدث أنباء عليمة سورية وروسية ولبنانية عن قدوم جحافل داعش ،من معبر التنف قرب القاعدة الجوية ، التي تسيطر عليها القوات الأمريكية الأمر الذي يؤكد علاقة تبعية تنظيم داعش المطلقة ، للمخابرات الأمريكية ، بموضوع ذي صلة و بشكل متوازي ، بُعيدَ إسقاط إسرائيل ، لطائرة " سوخوي" السورية على الأراضي السورية ، اعتبر المراقبون أن هذا الحادث هو رسالة تحد إسرائيلية ، لوزير خارجية روسيا لا فروف أثناء زيارته ، رئيس حكومة الكيان الصهيوني لتلطيف الجو بين طرفي الصراع وعدم التصعيد في الجنوب السوري ، مما يطرح علامة استفهام حول سقف الابتزاز الإسرائيلي للجانب الروسي ليس فقط في تأجيل موسكو ، مد القوات السورية بمنظومة صواريخ" إس 300 " ،المدفوعة الثمن قبل احداث 2011 و إنما في تحديد وتقرير ، من يوجد من عدمه من الدول والتنظيمات الأجنبية في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية ويتساءل المراقبون ، هل إسقاط الطائرة السورية يأتي لبث الروح في العصابات الارهابية المنتهية بحكم الواقع الميداني على الأرض ؟ ام للتغطية على أضخم عملية تهريب جاسوسية " في الجنوب السوري خوفا من سقوط ضباط الاستخبارات وقوات خاصة أجنبية كانت تدير عمليات العصابات الارهابية على الأراضي السورية ، في يد الجيش السوري ، لغرفة الموك " السيئة الذكر ، التي استضافتها المملكة الأردنية على أراضيها ؟ اختفى خلالها ، وتبخر ، قادة ثوار الموساد " و" الثوريجيون" ، لتنظيم النصرة -- حسب توصيف الكاتبة :(بثينة شعبان ) -- ، من الشريط الحدودي للجنوب السوري ، بعد استعادة الجيش العربي السوري لمعظم محافظتي : درعة ، القنيطرة في هذا التوقيت بالذات اختار ، التحالف الصهيو أمريكي ، في جنح الليل وحلكته ثم تهريب رجال الإسعاف المثيرين للجدل ،في ترتيب وفبركة الصور والأحداث ، على سبيل المثال لا الحصر صورة الطفل عمران وبانا العابد والذي تبين فيما بعد ، للقاصي والداني أن الحدثين مشوهين مفبركين في استديوهات لندن ولا علاقة لهما بالحقيقة ، و معروف عن" الخوذة البيضاء" براعتهم في إحضار شهود الزور ، أمام كاميرا"الإعلام الأسود " وعلى الأخص في الفضاء الإلكتروني ، لمد مندوبي : واشنطن ولندن وباريس في مجلس الأمن بما يحتاجونه من حوادث مضللة للتأثير على الرأي العام باتهام " النظام السوري " وتبرير العدوان الغربي على مواقع الجيش السوري وافتعال حكايات الكيماوي إلا جزء من فيض فُبركت في إدلب والغوطة الشرقية وغيرهما من طرف تنظيم القاعدة الذين ارتدوا قناع المسعفين الإنسانين هم من أطلق عليهم الغرب "الخوذة البيضاء " ثم تسفيرهم من سوريا إ لى فلسطين والأردن في انتظار ترحيلهم إلى كندا وبريطانيا وألمانيا ، بعد إنهاء دورهم في سوريا كحراس ، لمشروع الحزام الأمني الذي كانت تنوي إسرائيل ، إقامته على الحدود ، مع سوريا؟ نعجز عن فهم وتفسير مواقف الجامعة العربية الخجولة ، فيما تتعرض له ، الأراضي العربية ،الجولان السوري ، فلسطين ، العراق اليمن ، من محاولا ت التقسيم وتمزيق للنسيج الاجتماعي القطري و انتهاء باحتلاله تحت عناوين ، محاربة الإرهاب ، حماية المدنيين من بطش الديكتاتورية ، استعمال الكيماوي ، محاربة المتمردين على شرعية الدولة ( اليمن).. متسائلين هل هو نتيجة لخلل ذاتي عربي ناتج عن العجز وتراجع الوعي السياسي بمفهومه القومي التضامني لصالح فكر اقتصاد السوق والاستهلاك ، أم لتواطؤ النظام العربي مع ظهيره الأمريكي لضمان استمراره في الحكم ؟وللتدارك هذه الاختلالات في الواقع العربي المأزم المطلوب من قوى التغير ومن فصائل المقاومة في الشرق الأوسط بناء جبهة موحدة لتغير ميزان القوى ، بصيغ نضالية مختلفة لصد هذه الهجوم لغربي ووضع حد للعربدة الصهيونية في المنطقة العربية.
،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية