الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خسوف وحروف

سامي العامري

2018 / 7 / 28
الادب والفن


خسوف وحروف
ــــــــــــــــــــ
سامي العامري
ــــــــــــ

حينَ يحينُ كسوفٌ وخسوفٌ

أتذكّرُ بستاناً من لوزٍ

وهديلَ كمانٍ فوق القلب يُعرِّشْ

أتذكَّرُ إجَّاصاً، خوخاً، مِشْمِشْ

وبرغم شقاءِ السنوات الأولى

أتسامى جَذلاً،

وأدورُ

وذاكرتي لؤلؤةٌ تَرمُشْ !
ـــــــــــــــــــ

لو جئتِني

ونشدتِ تطميني

لخلدتُ لحناً سامقاً

وكفَفْتُ عن كوني من الطينِ

ولَصغتُ من جسدي رخاماً

يقتفي أثرَ التماثيل المُقامةِ

في الميادينِ !

ـــــــــــــــــــ

أنت حلمي،

أوليس الحلمُ من طبع السُّلافهْ ؟

أنا كرخيُّ الهوى،

ثَمِلٌ حدّ الرصافهْ !

ـــــــــــــــــــ

لو كنتِ علينا كأميرهْ
في بلدٍ تنقصه بصيرهْ

حُكّامُ الصدفةِ من ساسهْ
يُضْفون على الحكمِ قداسهْ

وهمُ أدنى من جرثومِ
نقلَ السرطانَ بمرسومِ

أو لو يحكم وطني نخلُ
فيفيءُ ويُستحدثُ نِسلُ

نسلٌ آخرُ لا من حورِ
بل من معدن ديناصورِ

كلُّ المخلوقاتِ سواءُ
بنقاء الفطرةِ، بيضاءُ

آهٍ لو يحكُمُنا نمرُ
أو قِطٌّ أو حتى فأرُ !

ـــــــــــــ
هل أوافيكم بأسواط دموعٍ

أو قصائدْ ؟

وهي واحاتٌ ولكن من قلائدْ

فنهاري ساحَ مثلَ الحلمِ

مثل كابوسٍ توارى في سناء العدمِ

لا عليكم،

لكمُ العصمة أمّا نحن فالسرُّاق، أدري

وأنا السارح في الغفلةِ

لا أملك من دنياي إلا قلمي

كأحافيرَ تجلَّت من حضارات فمي
ـــــــــــــــ
برلين
تموز ــ 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص


.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م




.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف